العاصمة

روعة الروائع” 4″

0

 قلم _عادل شلبى

بوادر وبوادر من الأمال أمامنا البعض منها قد تحقق بالفعل والباقى فى الطريق الى التحقق على أيدى خير

أجناد الأرض وهم على كل حق سائرون ومعروف للجميع أن الحق هو المتسيد وكل باطل فى كل الأرجاء

خادمه المطيع المذل الذى بالفعل يحدث الأحداث وتصب فى مصلحته مصلحة الحق وكل حق هو

المتسيد نحن نسير بخطى ثابتة على كل حق موصل لكل تقدم ونهضة وتسيد على كل باطل فى الداخل

وفى الخارج هذا ظاهر جليا أمام كل صاحب نظر وصاحب بصيرة نافذة لا شىء يعلوا على الحق أبدا

ونحن أصحاب كل حق ونحن أصحاب كل صدق ومصداقية ونحن أصحاب كل هذا العالم من حولنا بما

من الله علينا فى اعطائه الوفير لنا لكل ثروات هذا العالم ومن قبله نعم لم ينعمها المنعم على أحد من كل

العالمين من حولنا ألا وهى نعمة لم ولن ينعمها على أحد غيرنا نعمة التوحيد لنور وجه الكريم الخالق لكل هذا

الكون القاهر لكل من فيه من الخلائق المتجبرة التى خلقها نعم هو الناصر لنا على كل هذه المخلوقات وعلى

كل غرب متصهين يريد لنا كل شر نعم نحن المتسدين على كل هذا العالم بما من الله علينا من موقع فريد

متحكم فى كل الكرة الأضية شرقا وغربا وحنوبا وطننا العربى الكبير صاحب أرقى لغات العالم اللغة العربية

لغة القرءان الكريم الذى علم كل هذا العالم من حولنا ومساحة شاسعة فى قرتين افريقيا وأسيا فهو أرض

ممتدة مبسوطة بكل خيراتها لكل العرب متحدين ومصرنا رائد كل هذا الوطن وكل هذا العالم بخير أجناد

الأرض الموحدين لذات الله العليه وهم على الدوام الناصرين لدين الله فى كل الأنام ومن قديم الأزل والى

المنتهى منصورون بنصر الله وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى صدق الله العظيم فكل ما يحدث من أحداث

ان كانت باس الغرب أو باس الفرس فهى فى النهاية لاظهار كل حق واعلائه وعندما ننظر نظر المتحمص فى

كل الأحداث نجد جميعه على باطل من المعتقد والفكر والعمل والسلوك وهم لكل باطل عبيد منهزمين أمام كل

حق ما يفعله القلرد فى الأراضى السورية وخاصة فى الشمال باس أسياده الرومان وما تفعله ايران الفارسية فى دول الخليج وفى كافة الدول العربية هو الباطل

الذى سيخدم قضية الحق ويظهر أهل الحق على كل باطل من يحارب الله ورسوله وينتصر كيف يكون ذلك

أبدا لم ولن يكون والحق هو الغالب والحق هو المنتصر وارادة الله هى الغالبة والمسيرة لارادة المخلوق ونحن اتباعه ونحن احبائه لأننا نحن الموحدون لنور وجه

الكريم فكيف يكون لأهل الباطل علينا ظهور وهم أعوان كل شر وهم أعوان ابليس وهم المنهزمون امامنا

وأمام راية الحق فى كل وطننا فلا تحسوه شر لكم بل هو خير باذن الله لكل عباده المتقين فالأحداث تلو

الأحداث ونحن من نصر الى نصر ومن تقدم الى تقدم فى طريق تسيد كل العرب المخلصين الأوفياء لتعاليم

رب العالمين المتمسكين بالأصلين والمتمسكين بكل حق والمتفهمين لمعنا المعانى ومقصد كل المقصودات

والعالمين بأن ارادة الخالق هى النافذة للوصول الى كل حق وعدل فى كل أرجاء الكون كون الله والذين أمنوا

والذين نشروا الحق وكل عدل بين كافة الخلائق من حولنا

اترك رد

آخر الأخبار