العاصمة

روعة الروائع

0

قلم عادل شلبى

روعة الروائع ما نرى وما نشاهد وما نسمع ,من هؤلاء جميعا على الميديا ومن خلال الاعلام المتاح لنا جميعا . نعم احداث نابعة من

احداث ونتائج لمقدمات وضعت سالفا ولكن , فى الأول والأخر نضع صوب أعيننا الحقيقة التى بثها فينا المعتقد , ونعتقدها , بل ونؤمن بها ايمانا جازما رغم أن الانسان هو الواضع

لأساسها عملا وسلوكا ,اى المقدمات التى نتجت عنها تلك النتائج التى يتحدثون عنها , وعن أثارها وتوابعها ولكن المعتقد يقول غير ذلك ,ونحن جميعا نؤمن به امانا مطلقا دون

شك أو ريب ,وعن تجربة حياتية ثبت لنا يقينا من خلال تتبع الأحداث العالمية . نعم هناك أكاذيب , وخزعبلات ينشرها هؤلاء المرجفون علينا ليلا ونهارا , ولكنها ليست الحقيقة على

الاطلاق فالحقيقة لدينا , هى أن الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى , وثانيا لا ننسى شىئا هاما فى الفكر الانسانى فهو قاصر على الاحاطة بكل العلم مكتملا ونجده ناقص, فى

كافة الأمور , والقاعدة فى كل ذلك وما أوتيتم من العلم الا قليل صدق الله العظيم . فلنفكر بشىء من الحذر ولنضع صوب أعيننا المعتقد

الاسلامى فى كافة ما يعنينا , فى هذه الحياة وما يعيننا عليها , حتى نصل الى مرادنا

وهدفنا السامى فى النهوض والتقدم والتحضر الحقيقى لنا ولكافة البشر على كل الكواكب باختلاف شرائعم ومشاربهم , ومناهجهم نعم

نحن نملك المعتقد الصادق السليم والفكر المنطقى القويم لكافة الأمور , وفى السابق كان هو العمدة والمتسيد على كافة العالم من

حولنا , والواضع لكافة المناهج الفكرية فى كافة العلوم التى تقدم بها كل العالم فى كافة شئون الحياة , ولكنهم عمدوا الى كل ظلم

لأنفسهم والأخرين حتى , وصلنا الى كل دمار وتدمير يجب علينا جميعا التمسك والرجوع الى الحق , فى كافة ما يعنينا من مسائل حياتية هامة كى ننجوا من هذا الخضم الفاسد القاتل المدمر , لكل البشرية والذى ينساق اليه

الجميع بغير وعى او فهم لما يدور حولنا كل ما هو على الساحة الاعلامية وفى كافة وسائلها , هى توقعات كاذبة لأفعال هى الأكذب ,

والصانع لها هو الغرب المتصهين من أجل الوصول الى هدفة الأفسد فى كل دمار وتدمير, وها نحن نعيش ما صنعوا بأنفسهم ولأنفسهم , وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم

يظلمون وتابعيهم كل الى هلاك ظاهر مبين , لكل من كان له بصيرة تعتمد على البصر الثاقب لكافة الأمور , والأيام القادمة لهى

الثابتة لكل ما نقوله من فكر قائم على معتقدنا الصادق المنزل من السماء , فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله وهذا ما نراه جليا أمام أعيننا

جميعا من هذه الجائحة , وغيرها قريبا الكثير والكثير القادم أجمل باذن الله لأنها أيات وأيات من معتقدنا , تأويل تأويلا ليس بعده

تأويل أمام أصحاب البصائر فى كل مكان , روعة الروائع فيما نرى وما نشاهد ولكن من

خلال ما جاء فى معتقدنا الاسلامى السليم الصادق ,على مر العصور والى نهاية المنتهى

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار