رموز الأديان السماوية يشاركون بملتقى “شبابنا نواة المستقبل” في سوهاج
علاء حمدي
بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحى نظم فرع ثقافة سوهاج ملتقى حواري للشباب بعنوان “شبابنا نواة المستقبل” بالمركز التكنولوجي للعلوم الاستكشافية وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بسوهاج
ضمن برامج وزارة الثقافة وتحت رعاية ا د أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي وتنظمها إدارة الموهوبين برئاسة د فاطمة الزهراء رضوان وبإشراف رأفت عثمان مدير المركزووليد جلال مسؤول البحث العلمي
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني بينما رحبت د فاطمة الزهراء رضوان بالحضور مستعرضة أهداف المبادرة والتي تستهدف التثقيف الصحيح للشباب وخلق فكر ثقافي متميز من خلال باقة من الموضوعات النقاشية الهامة من حولنا منوهة عن مبادرات وزارة الثقافة منها مبادرة ثقافتنا في اجازتنا للموسم الصيفي الجديد موجهة دعوة للشباب من المبدعين للمشاركة بمسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم
وفي محاضرة تثقيفية بعنوان ” كيف يصبح أبناؤنا جزء من المستقبل” حاضرها مبرمج الذكاء الإصطناعي المهندس محمد علي الذي تناول حديثه حول الذكاء الإصطناعي وكيفية تصميم الروبوتات الذكية القادرة على تحسين الإنتاجية والكفاءة في العمل وكذلك في الرعاية الصحية الي جانب تصنيع السيارات الذكية التي تستطيع القيادة ذاتياً
إلى جانب تنفيذ ورشة عمل تفاعلية بشرح مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر انتشاراً كتوليد الصور و إنشاء الفيديوهات من خلال النص بالذكاء الاصطناعي
بينما شهد الملتقى حوار تفاعلي حول ” مكارم الأخلاق في الأديان” شارك فيه كلا من دكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج والقمص ميخائيل داوود كاهن بكنيسة مارجرجس
قال حسني أن الأخلاق الفاضلة هي أهم الركائز الإنسانية مؤكداً أن الرأفة والرحمة هي جوهر رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفيها تركزت دعوته وأن حياته تعد نبراساً ومنهاجاً لبناء الشخصية المسلمة التي تتسم بالحق والخير والسمو والاعتدال
منوهاً بعدم الانسياق وراء الفتن وأن الأخلاق و الرحمة والصدق والعدل والأمانة والحياء والعفة والتعاون والتكافل والإخلاص والتواضع وغيرها من الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المسلم
وأضاف القمص ميخائيل قائلاً أن الديانة المسيحية أظهرت عمق الارتباط بين معتقد الإنسان ومنظومة القيم ويظهر ذلك كنتيجة في السلوك العملي فالإنسان الذي تبنى قيمه الدينية وتمثلها بما يظهر على سلوكه وأعماله لا يمكن أن يكون إلا إنسانا خيرا معطاء كما أراده الله .