رغم كورونا فرشوط شمال قناتودع شيخ مشايخهاالعالم الجليل الشيخ الزليتني
كتب/بركات الضمراني
خيم الحزن على مدينه فرشوط شمال قنا اليوم السبت، بعد وفاة العالم الجليل الشيخ محمد مسعود الزليتني، عن عمر ناهز 82 عاما.
حيث تجمعت حشود هائله من ابناءفرشوط وقراها والعديد من محبي الشيخ ومريديه لحضور مراسم الجنازه رغم الظروف التي تمربهاالبلاد الاانهم عرفأناواحترامالفضيلته وعلمه اصرواعلي حضورمراسم التشيبع لمثواه الاخيرراضين بثضاءالله وقدره
وُلد الشيخ محمد محمد مسعود الزليتني في 15 مايو 1937، حفظ القران الكريم في طفولته، والتحق بمعهد قنا الديني الأزهري سنة 1951، وأنهى دراسته الجامعية بكلية أصول الدين قسم عقيدة وفلسفة في سنة 1965، وفى نفس العام عين إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية في أكثر من مسجد كان آخرها مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بمدينة قنا.
.
عرف عن فضبله الامام الزليتني بأنه قطب صوفي كبير، نال احترام الجميع، وكان يحكم بين الناس بالعدل، وكان يخطب في المساجد والمحافل الدينية، كلمته مسموعة من الجميع.
كان الزليتني، يرى أن التصوف هو مظهر الإسلام في قمته وهو ليس مذهبًا جديدًا في الإسلام، ولا فكرا خارجا عنه، وأن الأمة الإسلامية أمة واحدة لا تقبل تجزئة ولا تقسيما أو تحويلها إلى فرق متخاصمة متقاتلة و تقسيم المسلمين إلى فرق وشيعة ومذاهب إنما هي دسيسة شيطانية من فعل شياطين الإنس والجن للقضاء على هذه الأمة.