رغم العقوبات الأمريكية شراء أس 400مستمر من قبل الهند والصين وتركيا

كتب لزهر دخان

لا تريد الدول العُظمى التوقف عن التعاون مع روسيا في مجال الصفقات

العسكرية التسلحية الكبرى. وهذه حسب مسؤول روسي

هي رغبة لدى الهند والصين وتركيا . الدول التي لا تريد أن تكون خاذعة

لشروط الولايات المتحدة الأمريكية ورغباتها .التي من بينها العقوبات

التي تفرضها أمريكا على روسيا وتفرضها روسيا على أمريكا في قضايا ثلاثة. هي الملف الأوكراني

وملف الإنتخابات الأمريكية القديم والحديث وملف تسميم سكريبال وإبنته يوليا. وفي حديث كان مع الصحفيين علمت وسائل إعلام روسية ودولية. أن أمريكا ستواجه معارضة

من الهند والصين وتركيا .الدول التي ستواصل تنفيذ صفقات شراء منظومات أس 400 الدفاعية الروسية .

وقال المسؤول الروسي (لمنظوماتنا إس-400 تفوق كبير على منظومات باتريوت (الأمريكية للدفاع الجوي)،

ولهذا فإن الخطط (لشرائها) لا تحتاج لإعادة النظر فيها، وبحسب معرفتي سيجري إرسال الدفعات الأولى من إس-400

إلى تركيا في العام 2019. وأظن أن تركيا والصين والهند والدول الأخرى تدرك تمام الإدراك أنها بحاجة إلى آليات صالحة للدفاع

عن سيادتها الوطنية لا لاستعراضها فقط) المتحدث فلاديمير غوتينيف، النائب الأول لرئيس منظمة “سويوزماش”،

(اتحاد صانعي الآليات) الروسية . وفي حديثه أيضاً قال غوتنيف أن الأسلحة الروسية التي تعرضها بلاده للبيع أصبحت أكثر

تفوقاً من نظيرتها الأمريكية .التي لا تستطيع أن تظاهي السلاح الروسي في المناورة والتشويش والدقة في التصويب .

وكذلك تعتبر الأسلحة الروسية رخيسة الثمن حاليا في الأسواق. وكل هذا جعل من البانتغون ووزارة الخزانة في أمريكا

وتحت إشراف من البيت الأبيض .يسعون إلى نسف سوق روسيا ومنعها من إحتكار حلفاء الولايات المتحدة الكبار عن طريق

إرضائهم بصفقات أسلحة مميزة . المتحدث الروسي تحدث من مركز المسؤول الشاعر بقيمة الخطر

والمدرك لمصدره الأساسي. وهذا لآنه يرأس لجنة التأمين القانوني لقطاع الصناعات الحربية بمجلس النواب (الدوما)

الروسي ولها إضافة في هذا الشأن(إني على يقين تام بأن الأمن القومي والسيادة الفعلية سيسمحان للأطراف الفاعلة

الكبرى مثل روسيا والهند والصين والجزائر، بتجاهل الضغوطات (الأمريكية) ويأتي هذا الكلام بعد يوم واحد من فرض الإدارة

الأمريكية عقوبات على 33 عسكري ورجل أمن روسي. إتهمتهم بالإنتماء إلى إستخبرات بلادهم . كما فرضت عقوبات

على قطاع التدريب والإمداد التابع للمجلس العسكري المركزي الصيني ورئيسه السيد لي شانفو . وقالت أمريكا

أن هذه العقوبة سببها هو شراء السلطات الصينية مقاتلات “سوخوي” ومنظومات الصواريخ “إس-400” الروسية.

وقالت أيضاً أن العقوبات تأتي في إطار “مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات بقانون ” (CAATSA) . وحسب نفس المتحدث

الأمريكي تبقى أمريكا مقدمة على عقاب كل من سيشتري منتجات سوخري . وقال المتحدث (لم نحسم الموضوع بعد،

لكن أود أن أؤكد لكم أننا نهدر وقتا ثمينا من أجل تحذير الآخرين حول العالم من خطر شراء منتجات سوخوي)