رسالة سلام
بقلم على صدقى
ياخاتم الأنبياء والمرسلين
يا حبيب رب العالمين.
ناديت في صناديد الكفر سنين
فأكثر من أمن بك من المستضعفين.
وأعلنوا عليك حرب ضارية
لمنع إنتشار هذا الدين .
فكلما زاد عنادهم وإيزائهم
أزددت إصرارا على تبليغ رسالة رب العالمين.
وتركت بلداً هى أحب البلاد إليك
وسرت إلى المدينة لرفع راية الدين.
لتخرج البشرية من ظلام الجهل المبين
إلى عبادة رب العالمين.
إستقبلك أهل المدينة فرحين
وكانوا لك رجالا وناصرين.
وأخيت بين الأنصار والمهاجرين.
فجعلت لكل مهاجر أخا من الأنصار معين.
فبنيت في المدينة مسجدا
ليكون جامعا وجامعة لتعليم أمور الدنيا والدين.
وعلمت البشرية جميعا
ليس المسلمين بل البشر أجمعين.
علمت البشرية كيف يكون الصفح
وكيف يكون التسامح مع الأخرين.
وكيف كنت من أصحابك
مربين وناصرا لهم دنيا ودين.
فلك سلام من رب العالمين
يا خاتم الأنبياء والمرسلين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.