رحيلك
الصحفي سيد الزياتى
قبل رحيلكِ كنتُ قد وعدتك ألا أمسك قلماً من بعدك إطلاقاً….
وها أنا وبعد رحيلك وبكل وقاحة أرتكب خيانتي وأسكبكِ على الورق مجدداً….
ليلة أمس حلمت بكِ كعادتي كان الحلم رائعاً للغاية…
لا أذكر منه شيئاً أبداً…_سوى صورتكِ…
وهذا كاف لكي يكون رائعاً ..وأيضاً لكي يوقظني بهذه الحالة المفزعة…
اتجهت مسرعاً أتفحص نفسي في المرآة…
هل سأكون انيق امامكِ؟؟ هل صرتُ شبحاً؟؟..
هل منظري غريب؟؟… هل طال شعري؟؟…
هل يجب عليّ تهذيب لحيتي؟؟…
بعد ثوان ضحكت على غبائي وتذكرت انكِ رحلت عني
أفزعني ذلك التذكر….فصرخت !…