العاصمة

رحلة إنسان

0

صمت والصمت لي عنوان ‘‘أتعبد بمحرابي ادعو للسلام‘‘ أخوض حروب وأفكار ‘‘‘نار تشتعل تلتهم الحصار ‘‘‘بسرعة الرياح‘‘..هل اصمد وأجتاح

الدمار ‘‘أم هذا ما جنته يداي من أقتراف ‘‘

سألملم الأشلاء ‘‘‘‘ أم أجمع الرماد اكوام‘‘‘

‘‘‘إنني في دهشة وغربة ذهن وأزمان‘‘‘

مما آراه وأعانية من آلآلام‘‘‘..

‘‘‘بزرت ورميت الداء ‘‘‘وصبرت حتى آن‘ الحصاد

‘‘وجئت لآجنى فلم آجد إلا الآحزان تحرقني

تلتهمني دون سبب ما ودون عناء .‘‘

‘‘‘تشتهيني أنا من دون الآغصان ‘.‘

‘‘فهل هذا جزاء ‘‘ أم. ‘‘عطاء. أم نبت من

‘‘حصائد اللسان أم عمل شيطان..

‘‘ إني آحترق كروافد الآشلاء ‘‘

‘‘أنين الأنين يصرخنى فينزف الفؤاد دماء..‘‘

‘‘‘صوتى ما عاد أحد يسمعه ‘‘‘‘لأنى لم أعد إنسان ‘‘

‘‘فيضي علي يا روحي لتخففي عني الآوجاع‘‘‘

‘‘‘ولتشهدي علي ما بي من ماسآة‘‘‘.

‘‘‘هل وصلت لمرحلة الصدام‘‘بين النفس والروح‘‘

‘‘‘‘ من منهما يعلو ‘‘ ومن منهما يصعد دون الآخر‘‘‘

‘‘‘‘فيتعذب مع جسدي ‘‘‘فتأكله الأوهام والآحزان.‘‘

‘‘‘‘حلقي يا نفس بالإركان ‘‘‘.

‘‘‘‘ولا تشمتي بجسد ذاق الآهوال‘‘‘..

‘‘‘وحملك بداخلة ليل نهار ‘‘‘..

‘‘‘لم يشتكي لآحد قط…‘‘‘‘

‘‘‘ولم يذع سرآ ‘‘‘ خبئتة بالذات ‘.‘‘

‘‘‘أني لآمرك. عجيب وغريب‘‘‘

‘‘‘‘لم أشهد لمثله بيان‘‘‘‘

‘‘‘‘فانا تحت التراب‘‘‘

‘‘‘رفات. و رماد ‘‘‘

? فتحي موافي الجويلي ‘‘

  3/5/2020

اترك رد

آخر الأخبار