العاصمة

رجلان يواصلان تمزيق بزة الإرهاب وإستبدالها ببزة الوئام المدني ودعم بوتفليقة 

0
كتب لزهر دخان
بين كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني .

 

الحزب الحاكم في الجزائر السيد جمال ولد عباس. وقطب أخر
من أقطاب السياسة والحكم بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة
والتحالف العلني معه. وهو الأمين العام لإتحاد العمال الجزائريين . السيد سيدي السعيد .كان الإجتماع قد بدأ وإنتهى لصالح
حسابات الجزائريين الراغبين في الإبقاء على قلوبهم وسيوفهم في صف وصالح رئيس وحدة الصف والمصالح
المُسن عبد العزيز بوتفليقة. الذي يراه صاحبا الجهاد بالسلاح والعمل هو الحل لمواصلة بناء دولة الرُشد والأمل التي
قادها الرئيس طوال 20سنة بدون أخطاء لا تغتفر .ولهذا سيكون في الجزائر عدد كافي من الناخبين الراضين على
قول نعم لرئيس يريد أنصاره تكراره في منصب الرئيس المنتخب .ومن بين هاؤلائي الأنصار السيد سيدي السعيد وقد
قال ( إن التحالف بين المركزية النقابية والآفلان سيساهم في تجاوز كل الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر
بها البلاد) وأشار إلى دعمه للرئيس المستمر ( أن هذه القناعة تجسدت بشكل جدي بعد نداء الرئيس يوم 20 أوت من
أجل بناء جبهة وطنية صلبة لإنقاذ البلاد والمحافظة على المكاسب المحققة)
ولولد عباس أيضاً ما قال بالمناسبة (تحاورنا مع أحزاب سياسية ومع الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وغيرها من
المنظمات من أجل عدم احتكار المبادرة، ونحن نعمل اليوم من أجل المحافظة على استقرار وأمن البلاد)
وتحدث السيد سيدي السعيد عن نجاعة أفكار بوتفليقة سيما بعدما تمكنت الجزائر من روؤيتها أمراً واقعا ناجحاً بين الجبل والمدينة .حيث تم تمزيق بزة الإرهاب وإستبدالها ببزة الوئام المدني وقال سيدي السعيد (رغم الخسائر البشرية والمادية، إلا أن بوتفليقة نجح في خلق ديناميكية تنافسية) وأضاف (مر الشعب الجزائري بأوقات عصيبة وحرم حتى في حقه في الخروج إلى الشارع والتجوال.. إلى أن جاءت المصالحة الوطنية وكانت ردا قويا على الذين ينكرون مجهودات الرئيس بوتفليقة في إرساء الأمن(.
وللإشارة كان الإتحاد العام للعمال الجزائرين قد خسر أمينه العام السيد عبد الحق بن حمودة. الذي إغتالته يد الإرهاب الخسيسة في فترة التسعنيات.

اترك رد

آخر الأخبار