كشف جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن قرار الرئيس دونالد ترامب إلغاء تصريحه الأمني يأتي في إطار جهوده لإسكات منتقديه.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال برينان عبر تويتر: “هذا الإجراء جزء من جهود أوسع من جانب السيد ترامب لقمع حرية التعبير ومعاقبة منتقديه”.
وأضاف “ينبغي أن يزعج هذا كل الأمريكيين بشدة، ومنهم العاملون بالمخابرات، بشأن ثمن النقد العلني”.
وأوضح برينان في مقابلة تلفزيونية، أن إجراء ترامب الذي أعلنه البيت الأبيض اليوم له دوافع سياسية.
يذكر أن البيت الأبيض كشف أنه يجرى النظر في إجراء مماثل بحق مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ومنهم مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، والنائبة السابقة للنائب العام سالي ييتس، والمدير السابق للاستخبارات الوطنية جيمس كلابر.
