العاصمة

دور فنزولا لتعاقب مجدداً هل ستنجح واشنطن في إعادة الأحلام الدمقراطية كركاس

0

كتب لزهر دخان
بعدما تم عقاب كل من روسيا والصين وإيران مجدداً. جاء دور
فنزولا لتعاقب مجدداً . هل هذه الخطة خطوة أمريكية ليست
عرجاء . أو هي حركات مقاتل فار من ميدان للحرب .وكل ما يهمه
هو الوصول إلى أقرب مكان يمكنه فيه . تضميد جراحه وحقن
دمه وبالتالي النجاة من الموت.
وعلى ذكر الموت يمكننا أن نتذكر بأن فنزولا تـُقتل ولا تقتل . وسبق لها وقالت أن الولايات المتحدة قتلت رئيسها
يوغو تشافيز بإستخدام سلاح تكنولوجي يقتل عن بعد . ولآن الرئيس الحالي لفنزولا يريد أن يكون عدوا يفخر بعداوته
لآمريكا . تلفز خطابا بتاريخ 25/09/2018م قال فيه أن عقوبات أمريكا لبلاده وحاشيته قد أراحته .ولهذا هو يقول شكراً
أمريكا.. وجاء في خطابه (يحيطني أشخاص تم فرض عقوبات عليهم. شكراً، يا دونالد ترامب) وقال نيكولاس مادور أنه “متشرف” بالعقوبات. 

في السنة الماضية قام الرئيس مادرو بتأسيس جائزة يوغو تشافيز للسلام . وكانت النسخة الأولى منها قد قدمت
هدية منه هو شخصيا إلى الرئيس الروسي فلادمير بوتن . وهذا مثلا قد أصبح في أمريكا يعني خطوات معادية .
وواشطن أصلا من أعداء كاركاس . فهل يكفي أمريكا الأصل أو هي في حاجة إلى تصرفات فنزولا الحديثة لتغضب
أكثر . ومنها مثلا كما علق مادورو عندما فرضت عقوبات على زوجته سيليا فلوريس قائلا (لم أر شيئا من هذا القبيل
أبدا. هاجموني ولكن لا تورطوا سيليا في ذلك، ولا تورطوا عائلتي ولا تكونوا جبناء) هذه الجملة مثلا تعتبر إستفتزاز
فنزولي موجه لآمريكا التي لا تقبل أصلا كلمة لا . ولذا كان من حق مادرو الإعلان عن شكره لآمريكا وفقط.؟

وواصل مادرو وصف نفسه بالخطأ . متناسيا أنه الرجل غير المناسب لمنصب رئيس دولة كانت في زمن سلفه
وعهدته الرئاسية ” فنزولا” فأصبحت لا تستطيع حتى التمتع بإنارة كركاس ليلا نهارا مفتخرة بكونها دولة نفطية .
وكذلك نسى مادرو أن فنزولا كلها بلا جريمة . وأنصف زوجته فقط قائلاً(جريمتها الوحيدة هي أنها زوجتي. وإنهم
يهاجمون سيليا لأنهم يعجزون عن السيطرة على مادورو) إن مادرو يا مادرو تحت السيطرة . ولكن ماذا نفعل وقد
إستطاع وقال ” داون يو أس أي أي ”
مستخدماً شجاعة “حاشية” الرئيس بما في ذلك نائبه وزير الدفاع فلاديمير بادروينو لوبيز ووزير الاتصالات والإعلام
خورخي رودريغيز ونائبة رئيس الدولة ديلسي رودريغيز وهذه الحاشية كلها طالتها عقوبات أمريكا الجديدة . فهل
ستنجح واشنطن في إعادة الأحلام الدمقراطية إلى جزء مهم من أمريكا الجنوبية .

اترك رد

آخر الأخبار