رفض الفنان القدير المثقف / طارق الدسوقى أن يستقل سيارتة ويغادر مدينة كوم حمادة فى رحلة العودة الى القاهرة دون ان يذهب الى مقبرة ومكتبة الأديب الراحل / محمد عبدالحليم عبدالله إبن قرية
كفر بولين بكوم حمادة وقرر ان يبيت ليلة حبا وإجللا لهذا الاديب العبقرى احد رموز الرواية المصرية فى
الادب العربى الحديث صاحب الكتب والقصص والروايات التى نشرت فى عصر الخمسينات والستينات
من القرن الماضى ومنها من تحول الى افلام سينمائية ومسلسلات كاشجرة اللبلاب وللزمن باقية والليلة الموعوده وغيرها من الاعمال
وأكد دسوقى انه مفعم ومبهور بأعمال الاديب الراحل / محمد عبد الحليم عبد الله الروائى والكاتب والأديب المفضل لة وانه سعيد جدا بدعوته الى لحضور إحتفالية العيد القومى بمدينة كوم حمادة
مسقط رأس الاديب الراحل ولايستطيع العوده الى القاهرة دون زيارة قريتةوقرر ان يبيت ليلة حبه وإجللا لهذا الاديب الكبير الراحل واكد أن اعماله الروائية والادبية المميزة اثرت الحياة الفنية بالعديد من
الاعمال التى تحولت الى افلام سينمائية ومسلسلات ناجحة تركت اثرا كبيرا ومازال صدها حتى اليوم
وانه سيتواصل مع المسئولين عن قصور الثقافة لتطوير مكتبتة لتصبح مزار لمحبينة فى مصر وجميع الدول العربية
رافق دسوقى اثناء الزيارة اللواء/ محمد عبدالحميد مسعود رئيس مجلس إدارة مركز شباب كوم حماده
والاستاذة/ منار الخولى مديرة الثقافة الجماهرية بكوم حماده وكان فى إستقبالهم الاستاذ/ محمد دراز رئيس قرية كفر بولين
