خير مرسى يبدأ اولي خطوات النجاح بمدينة العياط بالتعاون مع القيادات التنفيذية
كتب: رضا بدير العياط
استطاع خيري مرسي رئيس مركز ومدينة العياط أن يرسم لنفسه والمدينة العياط اولي خطوات النجاح بعد أن صرح الجميع بفشله مسبقاً قبل أن يجلس علي كرسي العمل فلقد هاجمه الكثير وكنت انا واحداً منهم ولكن عندما تيقنت أن هذا ظلما منا وخاصة آمنا لم نعطي له فرصة لإثبات قدرته على العمل وبيان رؤئته المستقبلية لمدينة العياط فمن هنا قررت الوقف خلف هذا الرجل لمساعدته في إكمال مسيرة العمل والعطاء لأبناء مدينة العياط.
وها هو خيري مرسى يعيد ترتيب أوراقه من جديد ويوزع الأعمال علي معاونيه وبسند الأعمال لأهل الخبرة والكفاءة
فالجميع يعلم يقينا أن العمل الميدانى هو أساس النجاح والطريق الموصل الي قلوب أهالي المدينة ومن الممكن أن تكتب حروف رئيس مجلس مدينة العياط بماء الذهب ويضئ اسمه إمام الجميع
إذا استطاع أن يضع بصمة قوية في قلوب أهالي المنطقة ولن يحدث هذا إلا بالعمل الدئوب ليلاً ونهاراً وان يحافظ على الاستمرارية ونقل المدينة الي سابق عادتها من قبل
ويجعل له خطة عمل تنظيمية مستمرة.
فلقد ترك محمود زين العابدين شنب رئيس مركز ومدينة العياط السابق إثر قيم وعظيم استطاع من خلاله أن يكتسب قلوب أهالي العياط بعد عملية التطوير وكثيراً من الإنجازات التي تم تنفيذها خلال فترة رئاسته.
ولكن السؤال هنا هل يستطيع خيرى أن يكمل طريق النجاح ويسير على نفس خطي من كانوا قبل ذلك؟.
فهو وحده من يستطيع الإجابة على هذا السؤال
ولكن نعلم أن النجاح له خطوات وضوابط وعوامل مساعده كي يصل الإنسان إلى أعلى مستوياته وهناك أيضاً عوامل أخرى تؤدي الي إفشال من يريدون النجاح وذلك لأغراض كثيرة.فالوصل الي القمة سهل ولكن المحافظة عليه أصعب مايكون.
الجميع يعلم أن هناك كثير من المعوقات البشرية بمدينة العياط وكذلك المادية والمعنوية والفكرية وبعض آليا العمل التي يستطيع من خلالها اي قائد أن يكتب بيده نجاحه بسبب وجودها ضمن آليا العمل.
من أهم عوامل النجاح وجود بعض المعاونين والمتعاونين لرئيس مجلس المدينة وتبادل الخبرات وإظهار الإنجازات التي تحققت علي يده من خلال حلقات مواقع التواصل الإجتماعي هناك الكثير من المتربصين لإفشال عملية النجاح وخلق بعض المشاكل والمعوقات وتصدير الأزمات التي من شأنها إعاقة من يريد النجاح.
فلقد جعلني الله عزل وجل سبباً رئيساً في نجاح كثير من القيادات التنفيذية وكنت دائما واقفاً خلف القيادة وذلك حفاظاً على مكتسبات الوطن وحبا لبلدي ومدينتي ورأيت فيهم حب العمل والإصرار على النجاح فمن هنا ادعوا جميع أهالى المدينة أن تلتف حول هذا الرجل لنرتقي بمدينة العياط بمشاركة أبنائها وتعاون الجميع فى عملية النجاح.