خمر الشفاه
بقلم علي بدر سليمان
هل ذكراهم في البال أم تبقى
منذ بداية التاريخ تعرفهم دمشقا
هل رحلوا أم سكنوا في رحابها
هل بقيت أم زادت قلوبهم عشقا
تلك الورود المزينات لأطرافها
قد أطربوها عند مرورهم صدقا
تلك العيون السود جميلة أهدابها
نظرت إليها فأسهم ضربت رشقا
تلك الشفاه الحمر معتق نبيذها
رحيق الكأس بخمر الشفتين عبقا
وتلك العيون جميلة في عمقها
تغازل الموت وتصعق كالرعد برقا
كبير وخطير ذلك اللغز في قلبها
أخاف أن أدخل عالمها فأسقط عمقا
سورية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.