صرح النقيب ادم الخوالدة خبير الجرائم الإليكترونية والإتصالات الدولية، أن دوافع الجريمة الإلكترونية متعددة وعادة ما يكون الانتقام أو اغتيال الشخصية سببًا مباشرًا يؤدي إليها، كما أن ملفات الجنايات تفيض بمتهمي الجرائم الإلكترونية، وأن غالبية ضحاياها من الإناث، نظرًا لجهلهن بالقانون وخوفهن الدائم من الفضيحة.
وقال النقيب آدم الخوالدة أن هذا النوع من هذه الجرائم إنتشرت بشكل مبالغ فيه فى كل أرجاء الوطن العربى وخاصة فى الأردن، حيث تتناقل وسائل الإعلام على نحو شبه يومي قصص ضحايا هذا النوع من الجرائم الذي يعد حديث عهد على المجتمع الأردني المحافظ، فيما لا تتوقف تحذيرات الأمن العام للأهالي من أجل مراقبة أبنائهم على الشبكة العنكبوتية.
وحذر النقيب ادم الخوالدة من خطورة بيع الأجهزة الخلوية خاصة مع تطور البرامج التي باتت قادرة على استعادة البيانات والصور ومقاطع الفيديو، قائلا أن وحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية تمكنت من إلقاء القبض على أصحاب محلات خلوية قاموا باستعادة مقاطع كانت مخزنة على أجهزة مباعة، وروجوها عبر صفحات التواصل الاجتماعي مما تسبب بأضرار كبيرة لمن باعوا أجهزتهم.
وأشار النقيب ادم الخوالدة أن هناك صفحات وهمية على مواقع التواصل، وتحمل في معظمها أسماء مشاهير، غير أنها في الحقيقة تعود لعصابات تستدرج ضحاياها وتحتال عليهم بعد إقامة علاقات معهم تقودهم إلى تحويل أموال لحسابات داخل الأردن أو خارجه.