أوضح محمد مدحت القاضي رائد الأعمال المصرى وإدارة المشروعات، أن الإقتصاد المصرى سيكون فى أفضل حالاته بعد الإنتهاء من أزمة كورونا العالمية، كما أن السياسات الإقتصادية التى وضعت فى السنوات القليلة الماضية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدت لترسيخ قواعد الاقتصاد المحلى فى مصر وساعد على مواجهة الأزمة الحالية والأزمات التى قد تظهر فى المستقبل؛ وبالتالى فدعم القيادة السياسية واجب واطنى لمواصلة السير فى الطريق الصحيح.
وقال محمد مدحت القاضى، إن الشباب يلعب دورا مهما في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال في تحقيق التنمية والتطوير كما يجب أن تستفيد مصر من جهود كافة أبنائها المخلصين من الأجيال المختلفة للعبور إلى المستقبل فى ظل الظروف الراهنة التى تستوجب تكاتف الجميع وكل الجهات والمؤسسات.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد فيروس كورونا أخطر من مرحلة مواجهة الفيروس، لأن مواجهة الفيروس هى مرحلة صحية أما ما بعد فيروس كورونا فهي مرحلة اقتصادية؛ ولولا الإصلاح الاقتصادى التى قامت مصر به منذ أربعة أعوام ما استطعنا أن نواجه هذه الأزمة وتداعياتها، لافتا إلى أن الاحتياطى النقدى لمصر تحسن كثيرا ومعدلات النمو الاقتصادي أصبحت أفضل.
أضاف القاضي، أن تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد المصرى لن تكون بنفس حدة العديد من الاقتصاديات حول العالم التى تعانى من تعثرات وأزمات اقتصادية من قبل أزمة فيروس كورونا.
وأكد محمد مدحت القاضى، أن رجال المال والأعمال عليهم دور وطنى خلال هذه الفترة بالذات للوقوف جانب الدولة حتى نستطيع تجاوز المرحلة؛ مؤكدا أن الانتعاش الإقتصادى سيأتى لا محالة ولكنها مسألة وقت فقط.
