العاصمة

خالد الشناوى يسبح فى ذاكرة السينما لمشهد سينمائي بين “عباس والريحانى “

0
خالد شفيق الشناوى
مشهد يستحق القراءة والتدبر بين السطور لما يحمله من عمق بعيد المدى فقطعا يحمل بين حروفه الكثير والكثير ويجعلنا نطرح سؤال
هل تغير الماضي عن الحاضر أم لا؟
حضرة المحترم مؤنس أفندي ياقوت: مرسل لكم طيه كشف بمبلغ 92 جنيه و17 قرش و3 مليم عن قيمة ما صرف في بياض الغرفة البحرية بمنزل حارة قاووين
-ايه ايه أوضة واحدة» ب92 جنيه ليه.. بياض بلبن زبادي؟ بمربى تفاح؟ ناظر الوقف بتاعنا ده حرامي وحرامى حمار كمان».
_ طيب يقيدهم ازاي؟
-نكتب: كحت البياض القديم كذا، سنفرة الحيطان بعد الكحت: كذا، تقطيب الخروم بعد السنفرة: كذا، تمليس الحيطان بعد التقطيب كذا، ودهان أول وش: كذا، دهان ثاني وش كذا، دهان ثالث وش: «كذا، كده نكتب الكشف 192 جنيه كمان».
و طيب لو كتبنا تكاليف الخروف 18 جنيه تبقي كتير؟
_ ليه خروف مسكوفي! إحنا ندون: حبل ومخلة وجردل لزوم أكل الخروف كذا، حكيم بيطري لزوم علاج الخروف كذا، مزين لحلاقة شعر الخروف: كذا، أكل وشرب للخروف: كذا، كلاف لتنظيف حظيرة الخروف: كذا، كده نخليها 48 جنيه مش 18، كده الشغل مش الناظر الغبي بتاعنا».
_إنت قبيح لكن عبقري مش ممكن أستغني عن الشيطنة بتاعتك في أمور الحساب». يا تربية الابالسة يا تربية الشياطين
____________________
الريحانى وعباس فارس
شوفوا الشغل اللي علي ميه بيضا

اترك رد

آخر الأخبار