“خالد الشناوى” يتسأل محافظ قوي يتولى إدارة محافظة المنوفية فهل ينجح فى حل مشاكلها؟
فى البداية نرحب بالسيد اللواء سعيد عباس فى محافظة المنوفية.
سيادة اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية مرحبا بك فى محافظة المنوفية المحافظة العريقة ،التى يتمتع شعبها بقدر كبير من العلم وبدرجة عالية من الذكاء، فشعب المنوفية يحترم مؤسسات الدولة ويساندها ، شعب واعى محنك وصبور،لكنه عانى كثيرا ويعاني من سوء الخدمات فى محافظة خرج من أبناءها الكثير من قيادات الدولة ويتقلدون أعلى المناصب على مدار التاريخ ..
ونأمل من سيادتكم العمل على حل هذه المشاكل المتراكمة وفتح كافة الملفات لتترك بصمة فى ذاكرة شعبها وبسجلات تاريخ المحافظة وتحفر اسمك بقلوبهم.
سيادة المحافظ يوجد هنا بالمنوفية ملفات وأزمات تحتاج إلى محافظ قوى يفتحها بأقصى سرعة ويجب على سيادتك إستخدام سلطاتك والضرب بيد من حديد على كل فاسد أو مقصر بعمله .
-فنحتاج أولاً تطبيق القانون على الجميع دون استثناء ولا تهاون قبل إقتحام الملفات .
وتأتى الملفات
– فملف الصحة يعد من أهم الملفات المنتظر من سيادتك اقتحامها حيث يوجد سوء كبير فى حالة القطاع الصحي ويحتاج إلى توجيهات من سيادتكم للسيد وكيل وزارة الصحة للنزول إلى أرض الواقع ليرى المشاكل بعينه ولا ينظر إلى التقارير الخادعة والنظر للوحدات الصحية والمستشفيات المركزي بالتوازي مع مستشفى الجامعة والمستشفى التعليمى بشبين الكوم فعلى سبيل المثال مستشفى قويسنا المركزي تحتاج الكثير من الدعم والإهتمام فهى تخدم قطاع كبير من أبناء المنوفية وغير أبناء المنوفية نظراً لتميز موقعها على “الطريق الزراعي مصر -الإسكندرية” وكذلك الوحدات الصحية بمركز قويسنا تحتاج الكثير من الدعم وقد ظهر مدى الوضع السيء للوحدات الصحية فى حوادث لدغ الثعابين المنتشرة بقرى مركز قويسنا التي مازلت مستمرة حتى الآن فنطالب من سيادتكم فتح ملف الصحة وتشديد الرقابة والمتابعة لحل الأزمة ونثق بقدرة سيادتكم على ذلك.
-وأما ملف التعليم فهو من أهم الملفات التى يصعب على شعب المنوفية التغاضى عنه نظراً للإهتمام المعروف عن شعب المنوفية بالتعليم وتعد المنوفية فى صدارة تصنيف الجمهورية فى ارتفاع نسب التعليم ولكن التكدس داخل الفصول بالمراحل الأولى من التعليم يحتاج إلى حل ويتحاج زيادة عدد الفصول المدرسية لتخفيف هذا التكدس وعندكما ننتقل إلى المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية فهنا توجد الأزمة الحقيقة حيث أصبح إعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية وعدم الإلتزام بالحضور بالمدارس ظاهرة سيئة وجديدة على الشعب المصرى وشعب المنوفية خصوصا فلم نشهد ذلك فى الفترات السابقة ولذلك يجب تشديد الرقابة والمتابعة على حضور الطلاب للحد من عدم الحضور ولحماية الأهالي من جشع بعض المدرسين فى الدروس الخصوصية وخصوصاً فى المدن وكذلك التعليم الفني يحتاج لدعم ومتابعة نظرا لمدى أهميته فيعد الأهم فى تخريج كوادر فنية مؤهلة لسوق العمل فيجب إستفادة الطالب أثناء الدراسة فعلياً حتى يستطيع مواكبة سوق العمل.
-ننتقل لملف التموين فقطاع التموين هام ومن أهم القطاعات وخصوصاً فى الوضع الإقتصادي التى تمر به مصر والمنطقة وأهم ما يحتاج إليه المواطن رغيف خبز مطابق للمواصفات فى الوزن والجودة نظرا لطبيعة الشعب المصري فى مدى استخدامه الخبز فى كل وجباته اليومية .
وإسطوانات الغاز كذلك يجب التشدد على وصولها لكل اسرة بالمحافظة فالغالبية من موزعين إسطوانات الغاز لا يؤدون وظيفتهم بتوصيل إسطوانات الغاز للمواطنين مستغلين جهل الناس بحقوقهم ويقومون بتجميع الناس بمكان واحد فى زحام شديد للمواطنين فيكونوا بذلك قاموا بتحصيل رسوم التوزيع دون القيام بالعمل المنوط لهم مقابل الخدمة المدفوع أجرها من المواطنين ألا وهى توصيل الأسطوانات للمنازل.
وتوفير السلع فى منافذ توزيع التموبن تحتاج إلى دعم بتنوع السلع وتوافرها فى مواعيدها فلكل موطن سلع تناسبه وذلك مقرر من الوزارة .
— أزمة الصرف الصحى الأزمة العامة فى معظم القري وهى تعد أزمة إدارية أكبر من كونها أزمة تمويلية
فالطبيعى أن يتم حصر عدد المشاريع الجارى العمل بها حاليا ويتم تحديد نسب التنفيذ التى تمت بكل مشروع والإنتهاء أولا من المشاريع التى أوشكت على الإنتهاء ثم المشاريع التى تليها حتى يتم افتتاح مشاريع بصفة دورية وسريعة على دفعات لتخفيف العبء على الناس تباعاً ولكن الواقع أن العمل يجرى بمشاريع كثيرة دون الإنتهاء من دفعات متتالية وحتى حينما تم وضع مجموعة من القري كدفعة اولى يجب تسليمها حدث تأخر وعدم التزام بالمواعيد .
وكذلك أزمة مياه الشرب واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي فى بعض القرى نظرا لانفجار بعض المواسير بباطن الأرض واختلاطها مما يؤثر على صحة المواطن.
-أزمة التكدس المروري والمواقف العشوائية وعدم الإنضباط والإلتزام بقواعد المرور من قبل السائقين
وأزمة التكاتك التى أصبحت الأزمة الأخطر فى التكدس المرورى والحوادث وايضا استغلالها فى جرائم الخطف والسرقة وعدم الأمان فيقود التكاتك شباب ورجال محترمين باحثين عن مصدر رزق حلال وكذلك يقود التكاتك بعض البلطجية والأطفال فيجب تقنين الوضع حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما يقال بالأمثال الشعبية لحمياة الأطفال والنساء وكبار السن من حوادث السرقة والخطف فيجب ترخيص التوكتك وإلزام من يقود التوكتوك باستخراج رخصة قيادة
ويجب حل أزمة مدينة قويسنا المرورية بسرعة عمل نفق أسفل السكة الحديد أو انشاء كوبرى علوى لتعدية السكة الحديد
وسرعة الإنتهاء من وحدة مرور قويسنا وافتتاحها للتيسر على المواطنين .
-الطرق تحسين الطرق مهم جدا لتخفيف العبء على المواطنين فيجب حصر الطرق الأكثر احتياجا لإعادة الرصف ويوجد على سبيل المثال طريق حيوي بمدينة قويسنا أصبح للأسف متهالك وهو طريق “قويسنا -حنون “يحتاج وضعة بأول خطة .
-الرى فاعلم أن قطاع الرى لا يخضع للمحليات ولكن يجب على سيادتكم إعطاء التعليمات للسيد وكيل وزارة الرى للعمل على وصول مياة الرى للأراضي الزراعية وأن تم ادارة مياة الرى وتوزيعها بطريقة سلمية فسوء إدارة وتوزيع مياة الرى من الترع الرئيسية إلى الطرق الفرعية تسبب فى كارثة منها كارثة بترعة بجيرم قويسنا المنوفية المتفرعة من ترعة الخضراوية من سبب تبوير لبعض الأراضى لعدم وصول مياة الرى الى نهاية الترعة ومما دفع المواطنين لحفر آبار على عمق 100للرى فى محافظة تقع بين فرعي النيل رشيد ودمياط شىء موسف يحدث فى دلتا النيل وكذلك التغطية الخاطئة لجزء من ترعة بجيرم بمناسيب غير دقيقة حرم 20000فدان بعد الجزء المغطى من الري وجفاف الترعة .
-ازمة الاستعداد للكوارث
فيجب أن نكون على الاستعداد للكوارث قبل حدوثها ويجب أن نغير ثقافة رد الفعل فعلى سبيل المثال بقرية الرمالى التابعة لمركز قويسنا بشهر رمضان السابق حدث حريق وانفجار راح ضحيته 5شباب من القرية بسبب تاخر سيارات المطافىء وسيارات الإسعاف وكذلك حوادث لدغ الثعابين المتكرر والمستمرة بلا حل لسبب المشكلة.
-النظافة ملف شائك يحتاج دعم بالمعدات وصيانة دورية للمعدات الموجودة والمستخدمة حالياً فى النظافة سواء المعدة المستخدمة جرار أو مقطورة أو لودر ومحاسبة المقصر فى عدم صيانتهم وتكهينهم حتى لا نهدر المال العام وزيادة عمال النظافة.
-المناطق الصناعية
فيوجد بالمنوفية مناطق صناعية ضخمة تحتاج دعم واستغلال جيد حتى يستفيد منها أبناء المحافظة وتساهم فى تقليل نسب البطالة بالمحافظة وتوفير سلع وخدمات بأسعار مناسبة لأبناء المحافظة وعلى رجال الأعمال القيام بدورهم الاجتماعي داخل المحافظة التى توجد مصانعهم على أرضها.
-الإسكان
الإسكان أصبح من أهم أولويات الشاب المنوفى نظرا لارتفاع عدد السكان بنسبة أكبر من زيادة الوحدات السكنية فالإسكان الاجتماعي نحتاج منه المزيد وبكل مكان على أرض المحافظة فيوجد بمدينة قويسنا منطقة كبيرة سمعنا قبل انها ستكون مرحلة ثانية للإسكان الاجتماعي ولكن تجمد الوضع ولا نعلم السبب ومدينة السادات هى المتنفس الوحيد حالياً ونحتاج المزيد من الوحدات السكنية.
والأهم هو التشديد على كل مسئول أن يتعامل مع طلبات وشكاوي المواطنين دون تجاهل والنزول الميداني وشن حملات دورية ومفاجئة على كل القطاعات وعدم الاكتفاء بالحملات فى المدن والمناطق الحيوية والشوارع الرئيسية بل كذلك لابد أن تكون الحملات بالقرى والنجوع.
وهذه معظم المشاكل بالمحافظة ويوجد الكثير لم يتم ذكره يحتاج إلى مقالات اخرى.
وفى النهاية سعادة المحافظ بمعرفة السيرة الذاتية لسيادتك كقائد عسكرى حاسم وحازم وإداري ناجح أثق بأن المنوفية ستشهد تغير للأفضل بإذن الله وسيكون هناك تغيرات جذرية وتنقلات بمجالس المدن ونطلب من سيادتك شرح الواقع والوضع الحالى دون تجميل للصورة حتى لا يرتفع سقف الطموحات للشعب المنوفى ويشعر بعد ذلك بصدمة ولكن عندما يتم شرح الواقع عن طريق كل قنوات التواصل الرسمية بكل وسائلها ستصبح الرؤية أوضح وأصدق للناس ولابد أن تكون هناك خطط طويلة الأجل لحل المشاكل والإرتقاء بمستوى المحافظة وكذلك وجود خطط قصيرة الأجل لتخفيف العبء عن المواطنين.
ونتمى من الله أن يكون التوفيق هو حليفك فى إدارة المحافظة .
المستشار الإعلامي / خالد شفيق الشناوى
– فملف الصحة يعد من أهم الملفات المنتظر من سيادتك اقتحامها حيث يوجد سوء كبير فى حالة القطاع الصحي ويحتاج إلى توجيهات من سيادتكم للسيد وكيل وزارة الصحة للنزول إلى أرض الواقع ليرى المشاكل بعينه ولا ينظر إلى التقارير الخادعة والنظر للوحدات الصحية والمستشفيات المركزي بالتوازي مع مستشفى الجامعة والمستشفى التعليمى بشبين الكوم فعلى سبيل المثال مستشفى قويسنا المركزي تحتاج الكثير من الدعم والإهتمام فهى تخدم قطاع كبير من أبناء المنوفية وغير أبناء المنوفية نظراً لتميز موقعها على “الطريق الزراعي مصر -الإسكندرية” وكذلك الوحدات الصحية بمركز قويسنا تحتاج الكثير من الدعم وقد ظهر مدى الوضع السيء للوحدات الصحية فى حوادث لدغ الثعابين المنتشرة بقرى مركز قويسنا التي مازلت مستمرة حتى الآن فنطالب من سيادتكم فتح ملف الصحة وتشديد الرقابة والمتابعة لحل الأزمة ونثق بقدرة سيادتكم على ذلك.
وإسطوانات الغاز كذلك يجب التشدد على وصولها لكل اسرة بالمحافظة فالغالبية من موزعين إسطوانات الغاز لا يؤدون وظيفتهم بتوصيل إسطوانات الغاز للمواطنين مستغلين جهل الناس بحقوقهم ويقومون بتجميع الناس بمكان واحد فى زحام شديد للمواطنين فيكونوا بذلك قاموا بتحصيل رسوم التوزيع دون القيام بالعمل المنوط لهم مقابل الخدمة المدفوع أجرها من المواطنين ألا وهى توصيل الأسطوانات للمنازل.
وتوفير السلع فى منافذ توزيع التموبن تحتاج إلى دعم بتنوع السلع وتوافرها فى مواعيدها فلكل موطن سلع تناسبه وذلك مقرر من الوزارة .
فالطبيعى أن يتم حصر عدد المشاريع الجارى العمل بها حاليا ويتم تحديد نسب التنفيذ التى تمت بكل مشروع والإنتهاء أولا من المشاريع التى أوشكت على الإنتهاء ثم المشاريع التى تليها حتى يتم افتتاح مشاريع بصفة دورية وسريعة على دفعات لتخفيف العبء على الناس تباعاً ولكن الواقع أن العمل يجرى بمشاريع كثيرة دون الإنتهاء من دفعات متتالية وحتى حينما تم وضع مجموعة من القري كدفعة اولى يجب تسليمها حدث تأخر وعدم التزام بالمواعيد .
وكذلك أزمة مياه الشرب واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي فى بعض القرى نظرا لانفجار بعض المواسير بباطن الأرض واختلاطها مما يؤثر على صحة المواطن.
وأزمة التكاتك التى أصبحت الأزمة الأخطر فى التكدس المرورى والحوادث وايضا استغلالها فى جرائم الخطف والسرقة وعدم الأمان فيقود التكاتك شباب ورجال محترمين باحثين عن مصدر رزق حلال وكذلك يقود التكاتك بعض البلطجية والأطفال فيجب تقنين الوضع حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما يقال بالأمثال الشعبية لحمياة الأطفال والنساء وكبار السن من حوادث السرقة والخطف فيجب ترخيص التوكتك وإلزام من يقود التوكتوك باستخراج رخصة قيادة
ويجب حل أزمة مدينة قويسنا المرورية بسرعة عمل نفق أسفل السكة الحديد أو انشاء كوبرى علوى لتعدية السكة الحديد
وسرعة الإنتهاء من وحدة مرور قويسنا وافتتاحها للتيسر على المواطنين .
-الطرق تحسين الطرق مهم جدا لتخفيف العبء على المواطنين فيجب حصر الطرق الأكثر احتياجا لإعادة الرصف ويوجد على سبيل المثال طريق حيوي بمدينة قويسنا أصبح للأسف متهالك وهو طريق “قويسنا -حنون “يحتاج وضعة بأول خطة .
فيجب أن نكون على الاستعداد للكوارث قبل حدوثها ويجب أن نغير ثقافة رد الفعل فعلى سبيل المثال بقرية الرمالى التابعة لمركز قويسنا بشهر رمضان السابق حدث حريق وانفجار راح ضحيته 5شباب من القرية بسبب تاخر سيارات المطافىء وسيارات الإسعاف وكذلك حوادث لدغ الثعابين المتكرر والمستمرة بلا حل لسبب المشكلة.
فيوجد بالمنوفية مناطق صناعية ضخمة تحتاج دعم واستغلال جيد حتى يستفيد منها أبناء المحافظة وتساهم فى تقليل نسب البطالة بالمحافظة وتوفير سلع وخدمات بأسعار مناسبة لأبناء المحافظة وعلى رجال الأعمال القيام بدورهم الاجتماعي داخل المحافظة التى توجد مصانعهم على أرضها.
-الإسكان
الإسكان أصبح من أهم أولويات الشاب المنوفى نظرا لارتفاع عدد السكان بنسبة أكبر من زيادة الوحدات السكنية فالإسكان الاجتماعي نحتاج منه المزيد وبكل مكان على أرض المحافظة فيوجد بمدينة قويسنا منطقة كبيرة سمعنا قبل انها ستكون مرحلة ثانية للإسكان الاجتماعي ولكن تجمد الوضع ولا نعلم السبب ومدينة السادات هى المتنفس الوحيد حالياً ونحتاج المزيد من الوحدات السكنية.
وهذه معظم المشاكل بالمحافظة ويوجد الكثير لم يتم ذكره يحتاج إلى مقالات اخرى.
ونتمى من الله أن يكون التوفيق هو حليفك فى إدارة المحافظة .