خالد السلامي : “يوم العَلَم” يُعَتبر فرصة لـــــ تكريس المفاهيم الوطنية لدي المواطن الإماراتي
علاء حمدي
قال المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس جمعية أهالي ذوي الاعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقة الدولي لدي دولة الامارات العربية المتحدة : “يوم العَلَم” يُعَتبر فرصة لـــــ تكريس المفاهيم الوطنية لدي المواطن الإماراتي ويجسِّد يوم العَلَم الإماراتي أعظم معاني الوفاء والتقدير لأيقونة وطننا وسيبقى راسخاً في وجدان كل إماراتيّ كما يسهم في تأصيل الروح الوطنية وإن يوم العَلَم يُعَدُّ فرصة لتكريس مفاهيم وطنية عظيمة عند شعبنا الإماراتي
واكد الدكتور خالد السلامي أن الاحتفاء بيوم العَلَم يُجسّد الفخر بمسيرة الريادة والإنجازات الحضارية التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، تحت راية العزة والشموخ التي يُمثلها العلم بدلالاته ومعانيه الوطنية السامية وهو رمز هويتنا ووحدتنا الوطنية.. ونستمد من شموخه طموحنا.. ومن رفعته ولاءنا وانتماءنا.. ونؤسس لغدٍ واعد نبني فيه أجيالاً مبدعة وممكَّنة تعتز بهويتها الأصيلة وقيم مجتمعها الراسخة والثابتة. وفي يوم العلم الإماراتي، نقف جميعاً على هذه الأرض المباركة، أرض الإمارات، التي تحتضن الجميع بمختلف ثقافاتهم وأعراقهم، لنحتفي برمزٍ يجسد الهوية الوطنية والقيم الإنسانية، التي جعلت من هذا الوطن واحة للتسامح والتعايش والسلام، فعلم الإمارات هو أكثر من مجرد راية ترفع، بل هو رمز لدماء الأجداد الذين قدموا الغالي والنفيس لتأسيس هذا الوطن.
كما اضاف الدكتور خالد السلامي : نحتفل برفع العلم في مؤسساتنا معاً، لنعبر عن إيماننا أن الهدف واحد، والطموح واحد، والطريق نحو المجد واحد، يرصفه التلاحم والتعاضد الذي يربط أبناء هذا الوطن. وتنيره الطموحات السباقة، بخطى ثابتة نحو التفرد والريادة، تعبيراً منا عن الوحدة والتعايش على أرض دولة الخير والسلام، ونعزز القيم والمبادئ السامية التي رسخها آباؤنا المؤسسون، زايد وراشد، ونترجم الرؤى الحكيمة لأصحاب السمو حكام الإمارات، رعاهم الله، برفع العلم في كل أنحاء البلاد، مؤكدين تلاحمنا وتكاتفنا، ليبقى علمنا رمزاً ملهماً لوحدتنا وهويتنا الوطنية عبر الزمن. ونعزّز لديها ثقافة القدوة المتمثلة في قيادتنا الرشيدة التي خطّت في تاريخ المجد حكاية وطنٍ لا يعرف المستحيل.. وطن وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته، وسخّر كافة الخطط والبرامج بهدف رعايته وضمان حقه في العيش بكرامة ورفاهية، فتصدّر بإيمانه بأبنائه وقدراتهم مؤشرات التنافسية العالمية، وحقق نهضة تنمويةً شاملة ومستدامة نفخر بها».
واضاف المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس جمعية أهالي ذوي الاعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقة الدولي لدي دولة الامارات العربية المتحدة : ” العلم” نريده في السماء عاليا عزيزا كنفوسنا خفاقا على جميع أركان الوطن حيث استقبل العالم العربي والمجتمع الدولي، دولة الإمارات العربية المتحدة ، دولة ذات سيادة، وجزءاً عزيزاً من الوطن العربي الكبير، تستهدف الحفاظ على استقلالها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتدفع كل عدوان على كيانها، لتحمي حقوق وحريات شعبها، دولة عربية مسلمة تنصر القضايا والمصالح العربية والإسلامية، وتمد يد الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب على أساس مبادئ وميثاق الجامعة العربية، وميثاق الأمم المتحدة والأخلاق والأعراف الدولية.
وتحتفل الامارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين، في الثالث من نوفمبر من كلّ عام بالمناسبة الوطنية الغالية على القلوب والمُهج، “يوم العلم”، وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مبادرة “يوم العلم” يوم 12/11/ 2012 كمناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها شعب الإمارات تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم في الثالث من نوفمبر. لتعكس مبادرة يوم العلم ثقافة احترام العلم وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له.
وتجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء، ويتم خلالها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيرا عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد التي أورثنا إياها الآباء المؤسسون، كما تهدف الاحتفالية الوطنية إلى تعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات، بالإضافة إلى تقديم نموذج خلاق على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.
لأن علمنا هو عزنا، وسؤددنا وفخارنا، نرفعه، نحن الإماراتيين المخلصين لوطننا وبلادنا، ونحن المقيمين المحبين لهذه الأرض الطيبة وهذا الوطن المعطاء، تعبيراً عن حب الوطن والفخر به لأنه رمز الهوية الوطنية الأول، وترجمةً لمشاعر الوفاء والفداء. ويجب أن يُرى العلم مرفوعاً فوق المباني الرسمية الحكومية، أمام الفنادق، فوق أبراج المراقبة في المطارات والموانئ البرية والبحرية وفوق الأندية وفي المدارس والجامعات والمؤسسات والمنازل وفوق كل السطوح.
كما يوضع العلم شعارا للدولة فوق كل ما هو مصنوع فيها، وما ينتمي إليها، وما يعبر عنها، فالعلم هو جواز سفر الدولة، وشعارها، وبوجوده فوق الوثائق الرسمية والمواقع الالكترونية وعلى المطبوعات والبرامج ووسائل الإعلام فهو إثبات للفخر الوطني والاعتزاز بالانتماء للوطن. كما يرفع العلم الوطني فوق سفارات الدول تعبيراً عن عزة الدولة، ويرفع العلم الوطني فوق صواري المؤسسات التعليمية كي يتعلم الأبناء معنى الولاء ويعرفوا أهمية ورمزية هذا العلم في حياتهم.
ويرفع العلم الوطني تعبيراً عن الوحدة والإخلاص للأرض التي تحمل هذا العلم على أرضها، كما يُرفع ليشعر الناس بالأمان والطمأنينة في ظل دولة واحدة تستظل بعلم واحد، ويرفع لأن رفعه عاليا يوضح معنى السيادة والاستقلالية التي يتمتع بها الوطن فوق أرضه وبحماية سواعد أبنائه، فالعلم تعريف بالإنسان والأرض التي ينتمي إليها، يرفعه تعبيراً عن الحرية والسيادة والكرامة الوطنية والإنسانية.
المستشار الدكتور خالد السلامي – سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021 وحاصل على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم وحاصل على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي 2023 وعضو اتحاد الوطن العربي الدولي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.