العاصمة

حوارمع الشاعرة فوزية الفلالي حاورها الأديب لزهر دخان الجزء الثالث

0

كتب لزهر دخان

سألت ضيفتي الشاعرة الكبيرة فوزية الفلالي هذا السؤال: ما عدد وسائل الإعلام ودور النشر التي تعاملتي معها بتخطيط منك . ثم الأخرى التي تعاونتي معها بطلب منها.

فكان ردها في الحلقة الثالثة والأخيرة من حواري معها كما يلي :
تعاملتُ مع عدد كبير من وسائل الإعلام المغربية الإلكترونية

والورقية كجريدة المنعطف وجريدة العلم والصحراء المغربية . كانت تنشر لي بعض القصص والقصائد وكذا شعر عامي زجل . ثم نشرت لي جرائد جزائرية عدة قصائد وحوارات مع إعلانيين مشهورين من العراق ومصر
وبعض قصائدي مثل قصيدة ” ماوراء الميتافيزيقا “وقصيدة “وهل للفراشات دموع ”
القصيدة التي نتج عنها إصدار ديوان وذلك بفضل تشجيع من الإعلامي والروائي مصطفى بوغازي من الجزائر الشقيقة حيث طبع لي ديوانا بدار الماهر ٢٠١٩ .وحمله لي حتى المغرب وأشكره بغزارة . وهوإعلامي بجريدة الكواليس الجزائرية. ثم أجرى معي حواراً الإعلامي العراقي عزيز
.ونشر على صفحات جريدة الموعد الجزائرية .ثم نشرت قصائدي على أعمدة الجرائد المصرية من طرف إعلاميين كانوا يوجهون لي دعوة النشر .كالأستاذ عمر حشيش ،والأستاذ مرسي وعدة أساتذة إسمحوا لي نسيت أسماءهم.
أحبتي القراء شكراً لكم على المتابعة ، وفيما يلي قصيدة للشاعرة الفلالي :
هكذا أحببت أن أكون
لكن عشقي للسماء والماء
أمنيات تشبهني
تقيد معصمي
وتملي علي
دفاتر من قانون
قهوة دون سكر
ماء ليس في الثلاجة
قلب ينظر بعيدا
بصر ثاقب
شيء من ملح الشعر فوق رغوة كل الصحون
ليس هكذا أحببت أن أكون
لست إمرأة باغية وطفلي يثلو آيات الصفح بين يديّ
لكن رومانسية
في مجمل الشرع
لست خارجة عن القانون
ألبس بنطلو ن جينز
وتي شورت على ظهره رابور محنون
و أتكلم العربية
أسمع لسيديهات البيتلز
وأعبق فوق صمت حيطان غرفتي
صور هيب هوب
وبوب مارلي لكن فعلا لا أشرب الماريجوانا
شعري يسبقني للريح
لست ريهانا ولا مرلين مونرو
لكنني لست أنا
كما أحببت
أصلي المواقيت كما أخبرني الرسول
لا أتقن العبرية
بل قرأت بعض الصفحات
عن بداية الحروف الهيروغليفية
وقانون الغاب
وأد البنات هل كان ميثاق البشرية
أم ليت أنا تلك
الهاربة من قيد بر أبي.
وجدتهم يقبلون الهدية
ويقدمون الهدية
فهل أنا الغبية ؟
أم هناك تحليل لغز وشرط في القضية!؟
هكذا أحببت أن أكون
سريالية
لكن ليست أمية
أفك بعض الشفرات
والمثير أتيه فلا تجدني.إلاّ
وأنا
غامقة
عاكفة أصلي
مواقيت الشرع
وأحسب بفقرات أصابعي
كم مرة سجنت فتاتي
فم مرتي
وإستباحت نشر رسائلي
على جدران صفحة هاتفها
لتنكل بمواقيت صمتي
فهل هناك شيء ضليل في حساباتي الإلكترونية.
أم أنا أم لست بعربية؟
ألبس التنورة
لست أمريكية
هذا اللاوجود ينفي وجود الكواكب بين جناحي غرفتي
تطير همساته
أبقى بلا قلب عارية
هل للحرية لون
للأنانية شكل
يضغطون بركبهم الصخرية فوق رقاب لونها أسود
ويضحكون في وجه الأعمى
نحن أنصار البشرية.
ثمتال العبودية عال ويده كسيف خالد
لا ينفع فقط لقطع جسد
لغير البيض غراب أرعن ونشاز
لجملة بلا فعل ويتهمونها بصفة مشبهة
وصيغة مبالغة ويض
يضغطون مرة أخرى.بتوكيد مشدد بالعربية
لست هكذا أحببت أن أكون
لست زهرة أوحزمة بقول
لكن أناصر تراب الحرية
فانا أنثى جميلة وعربية
بقلمي دون صورتي
فالكلمة تسبق عبرات الجفون
تغيرتُ و هكذا أحببت أن أكون

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading