حكاية_شارع (شارع شبرا)
متابعة على صبرى
شبرا كلمه قبطيه معناها عزبه أو الكوم أو التل
و شبرا كانت عبارة عن جزيرة وسط النيل، اسمها جزيرة الفيل ، ثم بفعل عوامل التعريه اتصلت الجزيرة بالأرض، لتصبح هى أرض شبرا و روض الفرج
قرر محمد على باشا والى مصر عام 1827 ببناء قصر على النيل فى مكان هادئ فاختار له مهندسوه هذا المكان،أمر محمد على بشق شارع مستقيم من قصر عابدين إلى قصر شبرا وأمر بزراعة أشجار الجميز والمانجو على جانبيه،ثم أمر بحفر ترعه لرى أشجار شارع شبرا وحدائق القصر. وكانت هذه الترعة البولاقية.
كان الشارع يمر بقريتان صغيرتان قبل أن يصل إلى قصر شبرا وهى جزيرة بدران (أرض مرتفعة لا تغطيها مياه الفيضان) ثم منية السيرج (قرية مشهورة بصناعة زيت السمسم المسمى زيت السيرج)
سبب تسمية بعض شوارع شبرا:
شارع البعثة: سمي كذلك لتمركز بعثة الرهبان الكاثوليك فيه
شارع العطار: هو فى الأصل عزبة الحاج محمد هرمس كبير العطارين وورث ابنه ايوب المهنة عن والدة وصارت المنطقة التى بنى فيها بيته هى أرض أيوب.
السبتية: حي اليهود وكانوا يغلقون تجارتهم يوم السبت ولذلك سمي السبتية
أمر محمد على الأعيان والأمراء ببناء قصور لهم في ضاحية شبرا، وكان شارع شبرا هذا الوقت أوسع شارع فى مصر وكان الأمراء والأميرات يتنزهون على ظهور الخيل وعربات السوارس.
أول من بنى قصره فى المنطقه هو الأمير “حيدر دولتيان” وهو الآن مدرسة الخلفاوى بنات بشارع دولتيان حاليا،ثم أمير الخزانة “عبد الرحمن الخازن دار” الذى بنى قصراً ومسجداً (القصر اليوم هو كنيسة سانت تريزا)
ثم بنى محمد على قصراً لأخته الأميرة “أنجه هانم”
واستمر الأعيان فى بناء القصور لكن أشهرهم هو قائد جيوش السلطان سليم أحمد خمارويه
في عام 1849 أرسل الخديوي اسماعيل أمراً إلى المريدي باشا محافظ القاهرة بأن يجد مكاناً لأقامة دولة الأمير طوسون ابن سعيد باشا والي مص فأهداه قصر النزهة الأميرى على طريق شارع شبرا (مدرسة التوفيقية حالياً) وكذلك الأراضى حوله وسميت المنطقة طوسون وكان للأمير طوسون خادم أرمنى أسمه برنار شيكولانى أنعم عليه الأمير بقصر بجوارة وهو الآن مدرسة الاستقلال.
كذلك بنى الأمير عمر طوسون عام 1886 قصراً جميلا قائم حتى الآن وتحيط بع 4 مدارس(شبرا الثانوية – قاسم أمين الاعدادية – حسنى مبارك الثانوية بنات – مدرسة روض الفرج)، وكان تجار الجمال والمواشى يتوافدون من الدلتا للتجارة فى هذه السوق وكان عليهم عبور النيل للوصول إلى السوق أما الطريقة الوحيدة لعبور النيل فى هذه المنطقة كانت معديات “جسر البحر” بالقرب من الشارع الذى يحمل هذا الاسم الآن.
أحمد حلمى: هو الشاعر والكاتب المعروف و أول رئيس تحرير جريدة الوفد وجد صلاح جاهين
شارع الشيخ رمضان على الصعيدى: من الدراويش المشهورين في هذه المنطقة
فيكتوريا:أرض قصر فيكتوريا الفرنسية خليلة أمير الجيوش خمارويه
وكان الحى فى منتهى الروعة حتى أطلق عليه سكان القاهرة (عزب البكوات)
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.