حكاوي_القاهرة قصر الدوبارة
متابعة على صبرى
قصر الدوبارة بمنطقة جاردن سيتي هو قصر الأميرة أمينة بنت الأمير الهامى ابن الوالي عباس حلمى الأول و هى زوجة الخديوى توفيق و والدة الخديوي عباس حلمى الثانى و جدة الأمير محمد عبد المنعم صمم القصر و بناه المعمارى الإيطالى أنطونيو لاشياك ، أصبح القصر فيما بعد مقرا للمندوب السامى البريطانى و بعد عام 1922 و هو عام استقلال مصر و تحول مصر إلي مملكة ذات سيادة أصبح القصر مقرا للسفير البريطاني لدي المملكة المصرية
بعد عام 1952 تحول القصر إلي مدرسة حكومية
لقبت الاميرة أمينة بأم المحسنين لانها أوقفت حياتها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى فى الجمعيات الخيرية، فلقبت بـ”أم المحسنين” وهو الاسم المنقوش على قبرها حتى اليوم، وأُحضر جثمانها من إسطنبول فى ٢٦ يونيوعام 1931، وأعلن الحداد الملكى عليها لمدة عشرين يومًا ، ونعتها مجلة “المصور” فى عددها الصادر فى ٢٦ يونيو ١٩٣١ قائلة: “ماتت أم المحسنين وغربت عن مصر.. طالما كانت أشعتها واسطة الحياة لكثيرين من الفقراء”.. ماتت أم المحسنين بعد حياة طويلة ضربت فيها المثل فى الجود والسخاء والبر والإحسان