الجلاء التى تبلغ من العمر 34 عاما محل الإقامة محافظة
المنيا مركز بنى مزار ،كانت تعمل سارة فى مستشفى المطرية لفترة سابقة .
حيث لقت الطبيبة سارة مصرعها صعقا بالكهرباء فى مستشفى المطرية بالقاهرة أثناء دخولها حمام سكن الطبيبات في المستشفى ،ولسوء الحظ والقدر المفاجىء ،كان السلك الموصل كهرباء لسخان المياه الموجود بالحمام ملمّس ومتصل بمواسير المياه ،ومن ثم اتكهربت الدكتورة سارة وتوفيت فى الحال صعقا بالكهرباء .
و المصيبة الأكبر إن سارة استمرت في حالة صعق بالكهرباء ملقاه في حمام المستشفى وجسمها موصل بسلك السخان لحد لما اتحرقت وتفحمت أجزاء من جسمها.
وبمجرد اكتشاف الواقعةتم الاتصال بالنقيب محمد المختار رئيس نقطه مستشفى المطرية وبالفعل تم إرسال إشارة إلى قسم المطرية.
كماتم الانتقال الى مستشفى المطريةمن قبل مأمور القسم العميد أشرف عبد العزيز ورئيس المباحث المقدم حسين خيرى والسيد رئيس النيابة.
وبالمعاينة المبدئية وجدوا زرقان متفرق فى أنحاء الجسم واحمرار فى الفغد .
كماقرر وكيل النيابة تحويل الجثة إلى مشرحة زينهم للتأكد من حالة الوفاة.
ومن جانبها ردت إدارة المستشفى بأنها وفاة طبيعية ،إلى جانب اعتبارها طبيبة زائرة لإحدى صديقاتها بمعنى أنها ليست ضمن طاقم أطباء المستشفى.
وقدتضاربت التصريحات لمسؤولى مستشفى المطرية لرفع المسؤولية عن المستشفى
وقال أحدهم أن الطبيبة سارة لم تكن على قوة المستشفى وأنها مسجلة فى مستشفى الجلاء .
فيما صرح مسئول آخر يؤكد بأن الفقيدة قامت بعمل إخلاء طرف من شهر ونصف إلى مستشفى الجلاء.
الدكتورة سارة كانت تؤدى مهنة الطب وتقدم خدمة طبية في مستشفى حكومي مجاني
وتوفى داخل المستشفى صعقا بالكهرباء
وبذلك تعتبر وفاة سارة إصابةعمل،لأن حق سارة في إنها تعتبر شهيدة أداء الواجب الوظيفي وأسرتها من حقها معاش وتعتبر الوفاة أثناء العمل واصابتها إصابة العمل.
نتساءل هل تتحول إدارة مستشفى المطرية إلى مجنى عليها بأن الطبيبة ماتت إثر وفاة طبيعية وأنهاليست مسجلة مبيت ضمن طاقم الأطباء ؟؟؟؟
وهل يضيع حق الطبيبة سارة من موت متعمد وقتل لإهمال المستشفى
وإدانة مستشفى المطرية بالإهمال الجسيم وعدم الصيانة الدورية للكهرباء ؟؟؟
هل يتم محاسبة المقصرين فى تلك الجريمة حتى لا يكون مصير سارة هو مصير اى طبيب او طبيبة أخرى فى المستشفى؟؟؟
انتظرونا لعرض مستجدات واقعة وفاة الطبيبة سارة بمستشفى المطرية.
