فالذي يحدث في سيناء وضواحيها ونواحيها ما هو إلا هذا فيض من غيض من العمليات الإرهابية التي إرتكبها إرهابيون أصحاب اجندات خارجية عبده الدولار خونة حقيقيون بحق البشرية ، في حين أن آلة الدول الغربية الصانعة للسلاح والذخائر والمتفجرات والمفرقعات تعمل ليل نهار بأدق التقنيات لذبح كل ما هو مصري و عربي ومسلم.
جاءت العمليات الإرهابية الاجرامية التي ارتكبت قبل ايام في سيناء لتكشف عن الوجه القبيح للارهاب و فكرهم من وقوع الضحايا الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة اضافة الى زعزعة الإستقرار والأمن والثقة العميقة في هذا البلد الآمن
كشفت الأحداث الدامية بشاعة الوجة القبيح للإرهاب و الإرهابيين الذين استهدفوا بخستهم وغدرهم أبرياء ،
أكدت للجميع من جديد بشاعة الارهابيين وخطورة ظاهرة الارهاب التي تتطلب من الجميع مواجهتها حتى يتم اقتلاعها من جذورها، بعد ان استفحل خطرها واصبحت تهدد امن واستقرار الشعوب. واذا كان القتلة المأجورين الارهابيون قد نجحوا في ارتكاب هذه الجرائم البشعة فانهم لم ينجحوا في النيل من امن واستقرار مصرنا الحبيبة ولا في ثقة دول وشعوب العالم في مبادئها وخطابها السياسي والديني والثقافي والتاريخي
ذلك الوجة القبيح للإرهاب الأسود الذي لا يعرفه لا عربي ولا مسلم قد أصبح سيف مسلطاً باستمرار فوق الرؤؤس-
مصرنا الغالية وأمتنا العربيةهم ضحية الإرهاب الغربي والمؤامرة الصهيونية التي تحاك لتشويه سمعة الإسلام والعرب خاصة في هذا الوقت بالذات.
هؤلاء الارهابيين يتخذون من الاسلام لبوساً ومن العروبة درعاً ويعيثون في كثير من دول عالمنا العربي والإسلامي هدماً وتدميراً دونما هدف سوى تدمير امتنا العربية والاسلامية وتنفيذ اجندات خارجية
لقد نجحت إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية في ارتكاب العديد من الجرائم والتي من المفترض أن تكون محلاً للملاحقة الجنائية في جميع أقطار العالم، ولكنها كلا من وأمريكا وبريطانيا و إسرائيل، فشلو بالتأكيد في تحقيق الغرض النفسي لهذا العدوان، وهذه الجرائم، وهو إرهاب الشعب العربي اجمع والشعب الفلسطيني خاصة ودفعه للاستسلام والخضوع لإرادة أملاءات الاحتلال الصهيوني وتقويض الامة العربية من ثرواتها وخيراتها ومملكتاتها وجيوشها وحراسها،
أن أمريكا هي عدو العرب اللدود في نفس الخندق مع العدو الصهيوني وغيرهم من الدول الغربية أي لا فرق بينهما.
فقد نجحوا في وصم الإسلام والعرب بالإرهاب، أصبح الإرهاب صفة لصيقة بكل ماهو عربي ومسلم وحتى منظمات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي وخاصة المنظمات الخيرية، ومنظمات المساعدة الإنسانية في معظم الدول
وبالبحث على الهدف من العلميات الإرهابية في ربوع العالم العربي والدور الخسيس يتجلى لنا في ابهى صوره عن المخطط الأمريكي الإسرائيلي القذر الذي له أهداف إعلامية وأبعاد عدائية مناهضة للعرب والمسلمين هدفه التغطية على الممارسات الأمريكية والغربية القذرة على أمتنا العربية والإسلامية ونهب خيرات البلاد وتدمير مؤسساتها الوطنية المختلفة
فيبدو أن هذه الجماعات الإرهابية تستغل رغبة أفراد الفئات المهمشة على الانتقام من المجتمع، وخاصة الذين لم يحصلوا منهم على فرصة للتعليم، ولم يتمكنوا من إيجاد وظائف، ويفقدون أسرهم، حيث تفتقر الكثير من المناطق التي يقطنون بها لروح المجتمع. ومن ثم، يجد الشباب هذه الجماعات المتطرفة التي تفتح إليهم ذراعيها وتقدم لهم كيان يمكنهم الانتماء إليه والارتباط به، وتشعرهم بالقبول وبروح الجماعة، وتزرع بداخلهم شعور الثقة بالذات والأهمية والتميز. فتكون النتيجة أن تلك الفئات المهمشة والمضطهدة يصبح انتمائها إلى المعتدي وتصبح عدوانية في مواجهة المجتمع الذي تراه عنيفاً، وبالتالي يحاكون المعتدي الذي ينتمون إليه.
فئة الشباب هم أكثر الفئات تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبره ينشط اليمين المتطرف ليوجه تأثيره لهذه الفئة المهمة ليزرع صخب الأفكار المنحرفة لديهم، وتشكيل قناعات الشباب ، هناك فئة منهم تعاني من الفراغ والتفكك، ما يجعلهم عرضة للجرائم والاستغلال والانحراف بشكل أكبر.
ويجب التنوية إلى أن إرهابيو اليوم على درجة عالية من التحصيل العلمي والتقني، ولديهم خبرات تكنولوجية غربية وشرقية تماثل ما لدى الفريق المضاد لهم
أن لديهم معالم منهج إقناعي ومؤثر يؤدي بمن ينخرط فيه ويلامس هوى نفسه إلى اعتناق هذه الأفكار المنحرفة، ليصبح عضواً مناصراً فاعلاً مؤيداً لأطروحاتهم،
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.