العاصمة

حقوقُُ مهجورة …. كتب… اسلام محمد

0

كتب اسلام محمد

وفي هذا المقال نتعرف على حقا من الحقوق التي ضيعت وهو حقا كبير جليل

وهذا الحق قل من يتكلم به من أهل الفضل وقل من يتحلى به ويعمل به إلا من

رحم ربك جل وعلى أنه حق الطريق فعنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:

إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ

فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا

حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ

بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ.. .متفق عَلَيهِ

ان المجتمع الإسلامي الذي حدد القرآن الكريم والسنة النبوية معالمه مجتمعا فريد

من نوعه سليم العقيدة صحيح العبادة مجتمعا طاهر اللسان. تصان فيه الحرمات

ولا يتبع فيه العورات له أدب مع الغير وله أدب مع نفسه. هذا المجتمع رباه الله على

يدي خاتم الأنبياء والمرسلين ولما لا. لما لا يكون المجتمع الإسلامي كذلك لما لا وقد

قال الله تعالى كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ

وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ قال عمر بن الخطاب: لو شاء الله لقال: ” أنتم “، فكنا كلنا، ولكن

قال: ” كنتم ” في خاصة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن

صنع مثل صنيعهم، كانوا خير أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن

المنكر. وجاء في تفسير الطبري لأنهم أكثر الأمم استجابة للإسلام.

إياكم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ لأن الطريق العام يختلط به الحابل بالنابل ولا تنسى

أن هذه الوصية التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم كانت لمجتمع الصحابة مجتمع

الطهر والعفة كيف لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعات المسلمين الآن فكيف

سيكون كلام النبي صلى الله عليه وسلم فما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شيء

من الخير إلا وحث علية وأصله وما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شرا للمجتمع

الإسلامي في دينه ودنياه إلا وضحه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه

فلو رأى أحد السلف الصالح المجتمع الإسلامي الآن ما عرف المسلمين قط وما

عرف الإسلام قط لأن المجتمع الإسلامي انحرف عن منهج الله وسنة النبي صلى

الله عليه وسلم انحرف المجتمع الإسلامي عن قيم وأخلاق الإسلام فأصبحا لا يعرف

من اسلام الناس إلا أسمائهم بل أصبحت المجتمعات الإسلامية تقلد المجتمعات

الغربية تقلد من لا دين لها ولا قيم ولا خلاق

فالنبي يحذر من الجلوس في الطرقات يحذر من يحذر الصحابة الذين تربوا في

المدرسة المحمدية فيقول إياكم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ فكيف يكون قول النبي صلى

الله عليه وسلم لنا الآن ولماذا لا تجلس في الطرقات

لعدم ارتكاب المحرَّمات، وسدًّا لباب الفسَاد؛ وما من شك في أنَّ الجلوس على رؤوس

الطُّرق، وفي الميادين والأماكن العامَّة مَدعاةٌ إلى الكسلِ وتضيِيع الأوقات

والأَعمار فيما لا جدوى فيه، وكثيرًا ما يَفتح على صاحبه أبوابًا من الشرِّ قال

الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرحه على رياض الصالحين: قال المؤلف –

رحمه الله – فيما نقله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله

عليه وسلم قال: ” إياكم والجلوس في الطرقات” هذه الصيغة صيغة تحذير،

يعني أحذركم من الجلوس على الطرقات، وذلك لأن الجلوس على الطرقات يؤدي

إلى كشف عورات الناس؛ الذاهب والراجع، وإلى النظر فيما معهم من الأغراض التي

قد تكون خاصة مما لا يحبون أن يطلع عليها أحد، وبما يفضي أيضاً إلى الكلام

والغيبة فيمن يمر، إذا مرَّ من عندهم أحد أخذوا يتكلمون في عرضه. المهم أن

الجلوس على الطرقات يؤدي إلى مفاسد

وحال الناس اليوم تراهم يجلسون من أجل النظر للمتبرجات الاي خرجنا من

بيوتهن في اكمل زينة وفي احلا صورة خرجنا ليتمايلن فتميل قلوب الرجال إليهن

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” صنفان من أهل النار لم أرهما

بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات

عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة

ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ” رواه أحمد ومسلم في

الصحيح

ومنهم من يجلس على الطريق وهو يسمع النداء حي على الصلاة حي على الفلاح

فلا يحترق قلبة ولا تتحرك جواره فهو

ميت القلب عديم المشاعر والاحساس

اترك رد

آخر الأخبار