حفيدة دراكولا كونتيسة الدم
إيمان العادلى
الحلقة الأخيرة
قتلت اليزابيث خلال العشرة أعوام التالية العديد من الفتيات الاتي وصل عددهن إلى حوالي 650 خادمة ، و كان معظمهم من الفلاحات فكانت تخدعهن بالعمل في قلعتها مقابل رواتب مرتفعة ، و ما إن يأتين إلى قلعتها حتى تقوم بقتلهن و الاستحمام بدمائهن ، كما كانت أحياناً تشرب دماءهن اعتقاداً منها أن ذلك سيحسن من صحتها .
كشف جرائم الكونتيسة و محاكمتها
أصبحت الكونتيسة أكثر تهوراً في جرامئها ، فقد تطلعت إلى قتل الفتيات من الطبقة النبيلة و ذلك لاعتقادها بأن دمائهن ستكون أفضل من دماء الفلاحات ، فكانت تستدرجهن إلى القلعة بحجة تعليمهن أصول التصرف و التحدث بلباقة في الحفلات ، ثم تقوم بقتلهن .
أدى أختفاء العديد من فتيات العائلات النبيلة إلى انتشار الشائعات ، و بدأت الشكوك تزداد حول قلعة اليزابيث
وتقدم الكاهن اللوثري. استفان ماراري بشكاوي ضد اليزابيث علنا وبشكل مباشر
، حتى حلول عام 1610
ااقتنع الملك ماثياس الثاني بتخصيص كبير موظفي القصر جيورجي ثورزو بالتحقيق في تلك البلاغات وسافر الي القلعة لبدا التحقيقات ومعرفة اسباب اختفاء الفتيات
عندما قامت مجموعة من الجنود بإقتحام القلعة ليلاً ، ليشاهدوا مناظر مرعبة و دماء منتشرة في كل مكان بالقلعة ، و أجساد لفتيات ينزفن فوق وعاء معدني ، كما وجدوا في القبو فتيات تم حبسهن في زنزانات في ظلام دامس .
تم محاكمة الكونتيسة عام 1611 و الكشف عن أسماء ضحاياها ، و تم اعتبار محاكمتها واحدة من أكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا ، و قد تم شنق جميع مساعدي اليزابيث و إحراق جثثهم ، و لكن بسبب مركز الكونتيسة الإجتماعي تم الحكم عليها بعد أربعة أعوام بالسجن المؤبد في قلعتها ، و ظلت ماكثة بها حتى فارقت الحياة في الرابعة و الخمسين من عمرها .
أفلام سنيمائية تناولت قصة كونتيسة الدم :
هناك العديد من الأفلام السينمائية الامريكية التي دارت حول قصة الكونتيسة اليزابيث ، فقد ظهرت في عدة أفلام رعب و مصاصي دماء كشخصية ثانوية ، بينما جاءت في أفلام أخرى كشخصية رئيسية حيث تم تناول قصة حياتها بالكامل و من أشهر تلك الأفلام فيلم : Bathory الذي تم انتاجه عام 2008 .
انتهي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.