كانت اليزابيث دائماً ما تميل للسادية و تجد المتعة في التعذيب ، خاصةً بعد أن كان زوجها يعلمها أساليب التعذيب على الأسرى الأتراك ، و يجعلها تقطع أوصالهم و رؤوسهم ، بدأت الكونتيسة تعذيبها لعدد من الخادمات الشابات بمساعدة عدد من خدمها منهم مربيتها العجوز ، و خادم يدعى ” فيكو ” و وصيفتها ” درولا ” .
تحولت قلعة إليزابيث إلى مكان موحش ، يمتلئ بدماء الخدامات اللاتي كانت تتلذذ بتعذيبهن حتى الموت ، فقد كانت تقوم بتجويعهن أسبوع كامل ، ثم تضربهن بالسياط و تقوم بغرز الدبابيس في أجسامهم و حرقهن في بعض المناطق ثم قتلهن .
في عام 1600 توفى الكونت فيرينك زوج اليزابيث بعد إصابته في أحد المعارك ، مما أدى لتدهور حالتها النفسية و ازدياد توحشها ، فأرسلت أطفالها ليكونوا بعيدين عن القلعة ، و قامت بممارسة أعمالها السادية في القلعة بشكل أكبر .
استحمام اليزابيث بدماء الخادمات للحفاظ على شبابها :
كانت اليزابيث كثيراً ما تقلق بخصوص جمالها ، خصوصاً بعد بلوغها سن الأربعين و بداية ظهور التجاعيد على وجهها ، فلم تُفلح مستحضرات التجميل في إخفاء تلك التجاعيد ، مما جعلها تغضب و أخذت تبحث عن وسائل أخرى للحفاظ على شبابها .
في إحدى الأيام كانت تسرّح لها شعرها واحدة من الخادمات الشابات ، و لكنها أخطأت فسحبت شعر اليزابيث بقوة بدون قصد ، مما أغضب اليزابيث كثيراً فقامت بصفع الخادمة بقوة على وجهها ، فأنفجر دم من أنفها و سقط منه بعض القطرات على يد اليزابيث .
عندما قامت الكونتيسة بغسل يديها من الدماء ، لاحظت أن بشرتها أصبحت أكثر نضارة و جمال ، مما جعلها تفكر في أن الدم هو الذي سيحافظ على شبابها و حيويتها ، فعلى الفور قامت بمساعدة وصيفتها بإحضار تلك الفتاة و قطع شرايينها و تعليقها بواسطة الحبال فوق وعاء معدني ، و تركها حتى تنزف ، ثم قامت اليزابيث بالاستحمام بدماء الخادمة بعد موتها .