حـلـزونـة عـم أنــور بواسطة admins 0 شارك قصة بقلم الأديب: أحمد عفيفي – مصر- قال لصاحبه وهو يُجادله:ما رأيك فى عم أنور؟ قال صاحبه:سمين, ثقيل, رِذل , يصفعنا كلّ عشرينَ متراً بفرملة -الحلزونه*- الخربانة, ثم يضغط على شئٍ مبهمٍ , فينفسخ باب الحلزونة -المعوّق- ويُحدث صوتاً مُنفّراً: -تششتشتشش-,ليتفكًَه بفتياتٍ يحتضنّ كُتبهنّ بفجاجةِِ وهنّ يمضُغن لدائِنهِنّ بدلالٍ وخلاعةِِ, فيرفع السمين يده المُكتنزة بصبيانيةٍ قائلاً:(اركبوا ياعسل, المجرى وصل) فيتقصّعن الفتيات بسخريةٍ قائلات:(فوت علينا بكره يامدّلع) فيصرخ المحشورون فى الحلزونة, وتغلى دماؤهم , فينغُزهُ خليل-المُحصّل- قائلاً:(خفّ ياأنور الله يسترك, الرُكاب شايطين),فيقول السمين:(اللى مش عاجبه ينزل ياخد تاكسى!) قال لصاحبه:ربما كان أنور أرحم من غيره..قال:كيف؟..قال:على الأقل لم يركب رأسه عند المزلقان ويرفض الإنتظار حتى يمر القطار..ويُصر على الإتيان بكارثة.. قال صاحبه:لقد تسرعت فى الحكم , كل ما عليك أن تقنع عم أنور أن يسير بنا عبر أى مزلقان..وهناك سترى@ **************************** من مجموعتى -الملكة بدارة- *-الحلزونة- اسم كان يطلق على -الباص- فى الماضى شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة