حزب الجيل يُدينُ بشدة القصف الوحشي لجيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة «التابعين»
علاء حمدي
يُدينُ حزب الجيل الديمقراطى. بشدة القصف الوحشي الذي قام به جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت ، على مدرسة «التابعين» التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة ، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر ، ما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني ، وإصابة العشرات بجروح بالغة ..
اشار بيان حزب الجيل أن حكومة الاحتلال الصهيونى تؤكد بهذا العمل الوحشى استهزائها بالمجتمع الدولى ومنظماته الاممية واستمرارها فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ضد شعبنا الفلسطينى من الأطفال والنساء والشيوخ العزل والتى طالت حتى المصلين الذين يقفون فى خشوع لصلاة الفجر ، فتغدر بهم بهذه الجريمة الوحشية الغير مسبوقة فى التاريخ الانسانى والتى فاقت فى قسوتها ووحشيتها و شناعتها كل الجرائم الغير إنسانية التى ارتكبت على مر التاريخ البشرى ..
حمل البيان المجتمع الدولى مسئولية كل جرائم الإبادة الجماعية التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ الثامن من أكتوبر الماضى والمستمرة حتى اليوم معتبرا صمت المجتمع الدولى تواطؤ مع حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتشجيعا لها على استمرار جرائمها الوحشية والهمجية !!
اكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الولايات المتحدة الأمريكية بما قدمته من دعم لاسرائيل فى مجلس الأمن الدولى ومدها بالمال والسلاح هى شريكة جيش الاحتلال فى جرائم الإبادة الجماعية والتى راح ضحيتها أكثر من 40 الف شهيد وأكثر من 100 الف مصاب وجريح مضيفا «الشهابي» أن الكونجرس الأمريكى الذى استقبل مجرم الحرب النتن ياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلى، وقاطع كلمته بالتصفيق الحاد أكثر من 60 مرة شريك أيضا لهذا المجرم فى جرائمه الغير إنسانية ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة ..
دعا رئيس حزب الجيل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى اتخاذ مواقف قوية وحاسمة ضد إسرائيل وشريكتها فى جرائم الإبادة الجماعية تصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وامريكا ووقف التعامل الاقتصادى مع كل الدول الغربية الداعمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلى مشددا أن التاريخ لن يرحم أحد سواء شريكا أو متواطئا أو صامتا مشيدا بالصمود الأسطورى لشعبنا البطل فى قطاع غزة ومقاومته الشجاعة الباسلة ومؤكدا أن قضية فلسطين لن تموت وشعبنا لن يفنى وان دولة فلسطين ستقوم فى المستقبل القريب بحول الله وقوته ..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.