العاصمة

جواب تركه منتحر

0

الشاعر/احمد ربيع

كل يوم بمشي وبرجع سكتي متعاص فشل
نفس الطريق عمال يضيق
لما الأمل فيا اتقتل
قوم يابطل..
انا مش بطل علشان اشوف الحلم فوق
واجري عليه لما الحقه!
انا مش غبي..
لايمكن إني اصدقه
لأني اضعف من كده
انا اخري افوق مـ الحلم ده
واكتب كلامي للي حابب يسمعه
وهارمي نفسي من القصيدة واموت شهيد
التضحيه
ليه أخد دوري فالطبور
واستني زي الأغبيه ؟!
الصف واقف من زمن تستني ليه!
ويفيد بإيه رخص التمن
لما اللي متباع الهوا!
ولأني عارف عِلتي
ملاقيتش غير الموت .. دوا
هتشوفني فاقد للأمل
والمحتمل
هتقول عليا كلام كتير
تلخيصه عقلي فيه خلل
ومستحيل هتلاقي حد
يفهم بإنك مُقتنع
ويقول قراره كان كده
هيعلقولك المشانق في العزا
ويقتلوك مره كمان ..
شُفت الهبل!
دخلت عادي فـ امتحان
والغريبه إني لاقيته صعب جدا .. للأسف
حاولت ابص يمين شمال
اللجنه شاربه كاسات فشل
فاقَطَعت ورقة الإجابه
وقلت أهرب مـ المَلل
هتكفَّروني
لأني رافض اعيش معاكوا
كافر ؛ ومالو .. في اي مله مـ المِلل ؟!

إشمعنا بقيتوا فوقت موتي رأي واحد
واختلفتوا في كل شئ ف حياتنا ممكن يتعمل
بشوف بعيني الشخص نفسه
ومقسمين تصنيفه بين ارهابي ولا شهيد
بشوف بعيني كل يوم النار
بتضُم شخص جديد
مع اول صرخه تطلع ..
وهو في إيد أمه
فاطبيعي جداً .. تلاقي حد
يلعن حياة .. متلونه “بخلافاتكوا”
يكره حياته عشان حياتكوا في قلبها
وكل يوم يكتب جواب للإنتحار
وفأخر لحظه ياخد قراره ..
ماينتحرش.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار