شاركت وزارة البيئة في “مؤتمر الأطراف الثالث لاتفاقية باماكو لحظر استيراد النفايات الخطرة والنفايات المشعة إلى أفريقيا
والتحكم فى حركتها عبر الحدود وإدارتها إدارة سليمة” فى الكونغو برازفيل بحضور عدد من الدول الأفريقية، حيث حصلت مصر على
منصب نائب ثانى لرئيس مكتب سكرتارية الاتفاقية، وتأتي هذه الدورة تحت عنوان”
العمل من أجل إفريقيا مع مستقبل آمن للمواد الكيميائية والنفايات.
واستعرض الوفد المصري نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الإجراءات والتدابير
التي تتخذها مصر فيما يخص الإدارة السليمة للمواد الخطرة والنفايات وحظر الاستيراد إلى
أفريقيا والتحكم في حركة نقل النفايات الخطرة عبر الحدود.
كما استعرض الجهود الوطنية في هذا المجال، حيث تنفذ مصر مشروعات لإدارة المخلفات الإلكترونية والنفايات الطبية والملوثات العضوية الثابتة (المبيدات الخطرة المهجورة – مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الثنائية الفينيل) بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنجاح في التخلص من 700 طن من مبيدات الخطرة المهجورة لمدة ٣٠ عام إلى خارج البلاد من خلال “مشروع الإدارة السليمة للملوثات العضوية الثابتة”، بالإضافة إلى جمع 1000 طن من المعدات الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور ، والتخلص الآمن من 170 طناً من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور النقية خارج مصر بمساعدة شركة دولية متخصصة في التخلص من النفايات.
وأبرز وفد مصر المبادرات والجهود التي تقوم بها وزارة البيئة واللجنة العلمية التى تم تشكيلها من الوزارات المعنية والبحثية لحصر كميات البلاستيك التى تستخدم وكيفية التخلص منها، واستخدام بدائل البلاستيك والتوعية والتدريب لكل فئات المجتمع بخطورة طرق التخلص غير الآمن من البلاستيك وكيفية الحد من استخدامه، بالإضافة إلى جهود الإدارة السليمة والمستدامة للمخلفات الالكترونية، حيث تم عرض الأنشطة التى تقوم بها وزارة البيئة لمساعدة تقنين وضع القطاع غير الرسمى من خلال مشروع الادارة المتكاملة للمخلفات الإلكترونية، واعداد الاشتراطات البيئية للإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية
جدير بالذكر، أن مصر من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية باماكو واتفاقية بازل واتفاقية استكهولم ضمن اتفاقيات بيئية أخرى، كما تستضيف مركز اتفاقية بازل الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بجامعة القاهرة.