جمال الأصوات في تلاوة القرآن بواسطة admins 0 شارك ? كتب اسلام محمد دراست المقامات من اجمل العلوم التي يتعلمها الإنسان في حياته فمن أراد أن بتزوق حلاوة تلاوة القران فعلية بدراسة علم المقامات فيلزم الإنسان أن يتعلم المقامات الموسيقية ليتزوق حلاوة التلاوة وليخشع قلبة ومن لم يتزوق حلاوة التلاوة فهو من المحرومين يقول الإمام الغزالي رحمة الله تعالى عن هذا العلم ” من لم بحركة العود واوتارة والربيع واظهارة فذلك يعد سيء المزاج ويحتاج إلى علاج” وللمقمامات أهمية عظيمة في ايصال مفهوم الآية بالتفسير والمعنى إلى ذهن المستمع والإسلام اهتم بامر التعليم فامر الناس ان يتعلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به ) والمقصود بالتغني في الحديث الشريف ؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري لما مر عليه النبي ﷺ وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود[3]، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قال أبو موسى: “لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرتّه لك تحبيرًا”. ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك؛ فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقرآن أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط مقالات 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة