ثقافة الزقازيق تطلق فعاليات عروض نوادى المسرح
علاء حمدي
بدأت فعاليات عروض نوادى المسرح بقصر ثقافة الزقازيق من خلال عرضين الأول العرض المسرحى ثم غاب القمر تأليف چون شتاينبك، إخراج عمر وفيق تدور أحداث العرض عن قرية صغيرة يحتلها الجيش النازي أثناء الحرب العالمية الثانية للإستيلاء على منجم فحم لصالح الجيش النازي ومقاومة أهل هذه القرية الصامدة أمام الاحتلال ومحاربتهم بأضعف الأسحلة، يصف شتاينبك حال جنود الإحتلال وما يدور فى نفوسهم ما بين الشعور بالقوة والغرور
وبين العزلة والغربة ورغبتهم الشديدة بمرور الوقت للعودة لبلادهم وأهلهم.
يناقش العرض أيضا أفكارًا إنسانية مثل قصة الحب التي تنشأ بين ضابط من الإحتلال وفتاة من أهل البلدة، والحرية والتضحية من أجل الوطن.
العرض من بطولة محمود جمال، حسام قنديل، أحمد عصام، إسلام الصياد، منة كردي، أحمد شعبان، عبد الرحمن مرجان، صلاح جمال، أدهم الصياد، أمير مشعل، عمر حمدي، حاتم رضا وعمر المصري تصميم وتنفيذ إضاءة محمد الطاروطي، تنفيذ ديكور وملابس
حسام عبد الحميد، إعداد موسيقي حسام قنديل، مساعد مخرج ناردين فايز، مخرج منفذ مصطفى حلمي وسينوغرافيا وإخراج عمر وفيق.
العرض الثاني هو صك الغفران تأليف محمد علي وإخراج محمد هشام، العرض بطولة فكرى ممدوح، محمود عثمان، أحمد غريب، عمرو رزق، رغدة شعبان، لاردين، سوسن محمد، محمد سعيد، يوسف محسن، شارف فى التمثيل أدهم عساف، وياسمين محمد، منفذ ديكور وتصميم ملابس حسام عبد الحميد، تصميم وتنفيذ إضاءة مؤمن مسلمى، موسيقي فتحى وليد، مساعد مخرج إسلام مدحت، مخرج منفذ يوسف محسن ومحمد المنسي.
تدور أحداث العرض حول إعدام رجل قبيح أصم أبكم شهرته أحدب نوتردام ويدعى “كوازيمودو” متهم بقتل راقصة غجرية تدعي “ازميرالدا” وهذا ما أثبتته الكنيسة الحاكمة في نوتردام
( اقتلوه مزقوه إلي أشلاء صغيرة) من قبل الدفاع وهو “المدعي” وما معه من أدلة (منديل الازميرالدا كان مع الأحدب) وقاضي المحكمة “الكاردينال” (المحكمة تطلب منك تأكيد الاتهام او ليذهب) وقائد المدينة “فرولو” – حسب رؤية المؤلف-وهو المسند إليه مهمة اعتقال الأحدب
(قررت المحكمة اعتقالك حتي يتسني لها النظر في امرك) “ووصيفة الازميرالدا” التي أقرت أنها شهدت القاتل (نعم الأحدب هو من قتلها) حتي أتي دور “الراهب” وهو مربي الأحدب
(كذب هو لم يقتل) فيحدث صراع ويحدث ذهول للجميع بما حدث!!! ثم يقتل الأحدب الذى أصبح قارع الأجراس نتيجة لكثرة تعبده بالكنيسة بسبب قتلة لأزمير الدا ويظهر المدعى لكنيسة نوتردام الكنيسة الحاكمة وهو يظهر كل الأسباب لقتل الأحدب للازمير الدا واهم دليل هو منديل الأزمير الدا وقبل أن تثبت التهمة يظهر الراهب الذى قام بتربية الأحدب منذ أن كان صغيرا ويقول لهم أن كواز يمود والأصم الأبكم يرى من تهمتة القتل ويقلب أحداث المسرحية محاولا الدفاع عن كواز يمودو ولكن لا ينجح فى تبرئتة وينجح المدعى ظلمة له ويحكم الكاردينال بإعدامه بأكثر طريقة وحشية فى باريس لشدة كره الناس له.