أولا/تحية تقدير وإحترام لأصحاب الرداء الأبيض والأزرق كما هي قلوبهم في كل أرجاء العالم (اليوم شعر العالم كله بأهمية الدور الذي تقومون به في حين هرب الجميع أنتم نجوم اليوم بكل فخر )
اليوم أدركت أن العالم لم يعد يديره عباد المال والسلطة
منذ أمد بعيد وأنا على يقين تام أن ضمير الإنسانية قد مات عند الأغلبية
أصبحت مؤمن تماما أن عقاب الله للبشرية لن يكون بتلك الطريقة بل إنه أفظع مما يتخيل البشر
كنت وسأظل على يقين تام بأنها لعبة قزرة يتم الإعداد لها منذ أكثر من 60 عام ومن شأنها أن تبيد البشرية من دون الحرص والحيطة والحذر
اليوم تعلن الصين عدم التعامل في السوق العالمية بالدولار فمن اليوم يكون التعامل في كل مناحي السوق باليوان الصيني
الحرب بالأسلحة قد إنتهت فالجميع يترقب بخوف وقلق ،، الحرب الأن فكرية وعلمية وتكنولوجية وكميائية من طراز فريد يقف عليها ويديرها عقليات خارقة رغم خروق الأمر عن سيطرتها ..؟
منذ إندلاع الأزمة حتى الأن أغلب الدول غرب آسيا وشرق إفريقيا خالية من هذا الوباء اللعين
اليوم أدرك المخطئون في حق الخالق أنهم لا شيء بجانبه
رغم إغتيال العلماء إلا أن العلم سوف يظل نور يشع ضوئه في الظلام
اليوم أشاهد الخوف والفزع على وجه كل منافق يريد النجاة دون خوف أو خشية من الإله
لا أقلل من شأن ما يمر به العالم الأن لكنني أرجو أن نخرج من تلك المرحلة ونحن متصالحون مع أنفسنا
حزين جدا على غلق بيوت الله فالجامع والكنيسة والمعبد لا يرضي الله غلقهما …
إنني على يقين تام أننا سوف نقبل على رمضان كما يريد رمضان لا كما نريد نحن فلننقي القلوب ولنعيد النظر إلى ما نقدم من قول أو عمل
أقول أسلموا تسلموا لا أعني إعتناقكم للإسلام لكنني أرجوكم أن تعودوا كما خلقتم أنقياء من الداخل
أدعوكم للتطهير من. الداخل كما تحبون أن تكون ملابسكم طاهرة وفي أبهى صورة لها
لا تعيبون الزمان أو المكان فكلاهما يعودان على الرحمن
هذا الوباء لن. يسحق الإنسانية لكنه سيعطي درسا قاسيا لمن يتاجرون بالأرواح ويظنون أنهم أله ،،
أقول إننا على وشك القضاء على تلك اللعنة ألتي حلت بنا لكن علينا أن نراعي الدقة في الحرص على أنفسنا حتى اللحظة الأخيرة
لا تصغي للشائعات فإنها تعمل على بث الخوف والرعب في قلوب البشر سعيا منها لإسقاط الدولة ،، مصدر الحقيقة الوحيد هو المركز الإعلامي لوزارة الصحة فقط ،، وليس هناك ما يخافون إظهاره فجميعنا في مركب واحد