العاصمة

تقرير صحفي لبوابة العاصمه عن قرية تونس بالفيوم

0

تقرير: د.شاهي علي….الفيوم
قرية تونس بمجرد أن تصل إليها قد لا تصدق نفسك إنك فى قرية مصرية أو مكان على وجه

الأرض، قد تتخيل للحظات إنك تقف وسط لوحة فنية لفنان عالمى ولكنك سرعان ما تدرك

أن هذا الإبداع لا يمكن أن يكون إلا من صنع الله تعالى حيث تقف فتنظر الى الزرع والخضرة الخلابة .

تونس هي إحدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم في جمهورية مصر العربية.
تقع القرية على ضفاف بحيرة قارون وتبعد 60 كيلو مترًا عن مدينة الفيوم، وأكثر من 100

كيلو مترًا عن مدينة القاهرة.تضم القرية 250 منزلًا أنشأها المعماري حسن فتحي.كانت القرية تعاني من الفقر إلى أن جاءت إيفيلين

بيوريه وهي سويسرية الجنسية أقامت في القرية وحولتها إلى قرية سياحية.

متحف الكاريكاتير
يقع المتحف على مدخل القرية أسسه محمد عبلة وهو مبني على طريقة بيوت الريف

الطينية.يضم المتحف أكثر نحو 500 لوحة كاريكاتيرية من بداية القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر من صحف ومجلات، منها روز

اليوسف والكشكول، المكوكة، المطرقة وغيرها. حيث تعود أقدم رسومات المجموعة لعام 1927

مدرسة الفخار او الخزف وفكرته هي سيدة سويسرية
إيفلين هي فنانة سويسرية عشقت الفيوم، واستقرت
من أكتر من 40 سنة في قرية تونس المعروفة بصناعة
وتزيين الفخار، القرية الي تابعة لمركز يوسف الصديق،
واندمجت مع الأهالي لحد ما قدرت تتكلم العامية زي
ولاد البلد بالظبط ، عايشة في بيت ريفي على طراز
المعمار حسن فتحي.
إيفلين هي صاحبة مشروع مدرسة صناعة الفخار وتزيينه،
وبتشتغل حاليًا تحت رعاية جمعية مجتمع أهلي “بتاح”
عشان تدرب الناس على أعمال الخزف، وفي سنة 199
أنشئت المدرسة تحت رعاية جمعية قارون، ودا الي
مكنها من قطعة أرض من مديرية التضامن الاجتماعي،
الي مولت المدرسة وتحملت تكاليف إنشائها في تعاون
مع الصندوق الاجتماعي بالفيوم.

وفي السياق نفسه قال قال احد سكان القرية محمد حسين ان إيڤيلين پوريه: مؤسسة مدرسة الفخار فى قرية تونس بالفيوم .

ويضيف ايضا أن، المدرسة أنشئت عام 1990 وكانت تضم في بدايتها حوالي 23 شابًا من

أبناء القرية، وبعد تعليمهم أصبحت القرية تضم مئات من أكفأ صُناع الخزف في العالم

، إلى جانب فتح هؤلاء ورش جديدة تضم كافة شباب وبنات وسيدات القرية، مشيرًا إلى أن

متوسط دخل الفرد من هذه الصناعة لا يقل

عن ألفي جنيه، واختتم حديثه بنبرة حزن قائلا: “للأسف تحولنا حالًيا إلى عاطلين،

نستدين لننفق على أسرنا بسبب جبروت رئيس المدينة الذي يسعى لهدم الورش والمنشآت السياحية”.

و اشار ان احنا بنعمل بتقنيات كانت تستعمل في إنتاج الخزف الفاطمي الإسلامي، وهي تقنيات صعبة، لكن الأطفال تعلموها بسهولة وأتقنوا العمل بها، وأهم ما يميز هذه التقنية هو أن الخزف يُحرق مرة واحدة وليس اثنتين كما يعرف الآن، وقد لاقت أعمال الخزف التي ينتجها الأطفال إعجاب محبي فن الخزف في مصر والخارج.

وقال ايضا ان المدرسة بيكون فيها اطفال…
الطفل بيبدأ في المدرسة في سن 8 سنين، ويتدرب
على طرق تجهيز طينة الخزف وتشكليها ورسمها، ويبحتاج
الطفل عشان يتعلم فن الخزف وتزيينه ما بين 3 لـ 5 سنين،
عدد الأطفال المتدربين في الدورة الواحدة بيبقى ما بين
6 لـ 8 أطفال، ومنتجاتهم بتتعرض في أماكن العرض
المختلفة في القاهرة واسكندرية، وبياخدوا العائد المادي
من بيع المنتجات.

وقال الساحه مستر تون أدريان وزوجته ليزا فلاديمير…ان كل شيء في قرية تونس مميز

من شوارعها وجدرانها ومنازلها..وناسها الطيبين وروحهم الحلوا …وقالت ليزا انا بحب تونس وبحب الاطفال الصغار….

اترك رد

آخر الأخبار