وَإِنْ أَسَاءُوا قَالُوا:سَيُغْفَرُ لَنَا ، إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا! وقال أيضا:يكون في آخر
الزمان قراء فسقة… وقال كعب الأحبار:ليقرأنَّ القرآنَ رجالٌ ، وإنهم أحسن أصواتا من العزَّافات وحُداة الإبل ، لا ينظر
الله إليهم يوم القيامة. [العزَّافات:المُغنِّيات بآلة عزف. حُداة الإبل:سائقوها بالحُداء ؛
وهو صوت الغناء للإبل] وقال وَهْب بن مُنَبِّه:كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قُرَّاءٌ فَسَقَةٌ ، وَسَيَكُونُ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الأُمَّةُ قُرَّاءٌ فَسَقَةٌ.
وأما عن كسادها في الدنيا – التي يبحثون عنها ويسعون خلفها – فلأن المال
المُتحصل منها حرام! والحرام ممحوق البركة! يُصرف على المرض والمشاكل والمصائب ولا ينتفع منه صاحبه بشيء!