تسويق الاكتشافات الاثرية

أى أننا نقوم بعلاج أى نقص في الوعي الأثري يساعد فى تنمية الشعور القومي بالوطن وتاريخه والجانب الثالث عمل آثارة و تشويق لدي الناس خارج الوطن الذى تم فيه الأكتشاف
في الفترة الأخيرة حدثت أخطاء كثيرة في تسويق الأكتشافات الأثرية وهذا لعدة أسباب منها على سبيل الحصر
عجلة الفخراني التى تم أكتشافها في كوم أمبو تم التحدث عنها فى توقيت خاطئ عندما كانت البلد كلها مشغولة بتابوت الاسكندرية
حتى أخبار تابوت الاسكندرية نفسه لم يأخذ حقه فى التسويق له لأسباب غير معروفة حتي الان .
ولوحة كوم أمبو التي أكتشفت منذ وقت ليس ببعيد لم تأخذ أيضآ حقها التسويقى بالرغم من أهميتها الكبرى

يجب أن يكون هناك مكتب إعلامي بوزارة الاثار تكون مهمته أختيار التوقيت المثالي والمناسب لأعلان الاكتشافات الأثرية وأيضآ لابد من وجود خبراء مختصون بكتابة أخبار الأكتشافات بطريقة مبسطة للرأي العام وتعريفهم بقيمة وتاريخ الأكتشاف
مثلآ ماذا يعنى الناس أن أكتب أن بطليموس الثاني عشر يقدم قربان أمام ثالوث كوم أمبو هل الرأي العام يعرف من هو بطليموس الثاني عشر أو مدى أرتباطه بمعبد كوم أمبو ؟ وماذايعني النص الذى علي اللوحة هل سيترجم لاحقا ؟
لماذا يتم الأستعجال علي إعلان الأكتشاف ؟
لماذا لا نبحث ونقوم بترجمة ماذا تقول اللوحة وهل يمكن أن تغير معلومة تاريخية سابقة أو تضيف معلومة تاريخية جديدة وأيضآ لماذا تم أتخاذ قرار نقل اللوحة قبل أن يعرف العالم ماهى وعن ماذا تتكلم ؟
وعندما تم وضعها في المتحف المصري الكبير ماذا سيكتب في فاترينة اللوحة عنها هل يكتب لوحة كوم أمبو التي يقوم بطليموس الثاني عشر فيها بتقديم قرابين لثالوث كوم امبو ؟
أم يتم دراستها وترجمتها وتسويقها التسويق الصحيح الذى يخدم السياحة ويروج لها
يجب أن يضع المسؤلون عن الأثار طرق لترويج وأستثمار السياحة وترويج الأكتشافات لجذب مزيد من السياح ولرواج السياحة لمصرنا الحبيبة
فالسياحة والأثار سلعة كأى سلعة يجب الترويج لها بطريقة صحيحة حتى يتم أستثمارها بالشكل الأمثل لتكون مصدر من مصادر بل ومن أهم مصادر الخير لوطننا الحبيب