تجارب تحت المجهر
كتبت د/نجلاء كثير
الشرقية
فى ظل عمليات الاستنساخ التى أثارت جدلا واسعا في جميع الدول العربية والإسلامية والدولية والتى حرمت دوليا من جميع الدول على قدم المساواة.
وعلى الرغم من ذلك مازلت هناك تجارب تجرى تثير الريبه والشك فى نفوس المتابعين لهذا المجال.
ولكن سبحان الله العظيم دائما ماتبوء تلك المحاولات بالفشل الذريع .
فسبحان الله الذى قال فى كتابه الكريم
(هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11))
صدق الله العظيم
وفى إطار احدث مانتج عن تلك الأبحاث والتجارب كان الاتى :
الصين تنتج أول “قرد خنزير” في التاريخ
أعلن علماء صينيون عن إنتاج أول كائن هجين بين الخنزير والقرد، في تجربة جديدة نحو تطوير عملية زراعة الأعضاء البشرية في الحيوانات.
وولد الخنزيران الهجينان في مختبر الخلايا الجذعية والبيولوجيا التناسلية بالصين، لكنهما توفيا بعد أسبوع واحد فقط.
وتأتي التجربة في أعقاب المحاولة المثيرة للجدل للعالم الإسباني خوان كارلوس إيزيسوا بليمونتي، الذي حاول إنتاج كائن هجين بين الخنزير والإنسان قبل عامين.
وقام فريق العلماء الصيني بحقن خلايا قرود معدلة وراثيا، في أجنة خنازير قبل زرعها في البذار.
ونتج عن التجربة ولادة 10 خنازير صغيرة، ولكن 2 منها فقط كانت هجينة، مع أنسجة في القلب والكبد والطحال والرئة والجلد تتألف جزئيا من خلايا قرد.
وبعد وفاة جميع الخنازير الجديدة في غضون أسبوع، اشتبه الخبراء في أن الفشل كان متعلقا بعملية التلقيح الصناعي، لأن عملية الإخصاب لا تعمل عادة بشكل فعال في الخنازير، كما تفعل في البشر والحيوانات الأخرى.
ويبحث كبير الخبراء في التجربة عن طريقة جديدة لمحاولة إنتاج حيوانات صحية ذات نسبة أعلى من خلايا القرود.
وفي حال نجاحه بتحقيق ذلك، ستكون الخطوة التالية إنتاج خنازير مع عضو واحد يتكون بالكامل من خلايا القردة.
وتجرب الصين خلايا القردة في الخنازير، بهدف الوصول للطريقة المثلى لزراعة الأعضاء البشرية في الحيوانات، وذلك لأن خلايا القردة هي الأقرب بين الحيوانات لخلايا الإنسان.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.