العاصمة

بوتفليقة :الصحافة الجزائرية في حماية الثالوث الأكبر الله والوطن وقوانينه

0

كتب لزهر دخان
“مساهمة ثمينة في تقويم الأمور و تعزيز دولة الحق و القانون”.
هذا بدون إختصار وبكثير
من الكلام في رسالة رئيس دولة إلى شعب دولي . أراد فخامة
رئيس الجزائر عبد العزيز
بوتفليقة الإحتفال بمناسبة اليوم الوطني للصحافة . الموافق
ليوم 22 أكتوبر /تشرين الأول
2018م وبالسطر الظاهر أعلاه بدأ الرئيس رسالته الموجهة إلى الأسرة الإعلامية الجزائرية
التي منها مصدر هذا الخبر ” وكالة الأنباء الجزائرية ” التي قالت ان الرئيس أشاد بصحافة
مكتوبة قاربت ال 150عنوان وإفتخر بكونه يقود بلاد فيها 20قناة حرة في مجال السمعي البصري .
وأكد أن الناشر الإلكتروني في بلاده موجود
ومدعوم والحمد لله .
وطالب فخامته بضرورة “تسليط أضواء الإعلام على النقائص التي توجد في ربوع بلادنا الشاسعة
أو تلك الإنحرافات التي تظهر هنا وهناك. هي
مساهمة ثمينة في تقويم الأمور وتعزيز دولة الحق والقانون”.
ويرغب رئيس الدولة في إعلام أكثر جرأة على نقد فخامته وحاشيته وسلطته ويشعل الضوء الأخضر
لآقلام الجزائر وكميراتها ومكروفوناتها
قائلاً“إذا كنا نسجل في كل المناسبات وبكل مشروعية التطورات الإيجابية التي سجلتها الجزائر فهذا
لا يعني بتاتا أن نغض الطرف عن النقائص
الموجودة في البلاد وفي الكثير من المجالات أو أكثر من ذلك أن نغفل عن المخاطر التي تحيط بالجزائر في العديد من الفضاءات”.
وتعهد الرئيس بأن الصحافة في بلاده في حماية الثالوث الأكبر والله أكبر ثم الوطن وقوانينه
“أنتم في حماية الله والدولة والقانون، كما أهيب
بكم في هذا الصدد، أن تساهموا في إرشاد المجتمع إلى الطريق الصحيح”.
ويرى فخامته أنه لا بد من ”محطة لتقويم ما حققته المهنة الإعلامية من تقدم وفرصة للتمعن
في أوضاع بلادنا والتحديات التي تواجهها”.
وحسب كلام الرئيس أصبحت الجزائر متعددة الحريات“دور تتحملونه مهما كانت مشاربكم وتوجهاتكم
السياسية لأننا بتنا في تعددية نفتخر
ونتمسك بها”.
وأشار فخامته إلى أن الجزائر حرصت على أن تكون متقدمة في مجال حرية الرأي والتعبير بالإعلام الحر الذي
حررت عمداً عندما سعت على
إدخال تعديلات على الدستور . وعندما نجحت هذه التعديلات نجحت جزائر الوئام المدني والحريات
وبمعنى أصح نجحت جزائر المؤسسات التي
منها الجيش الذي قال حوله بوتفليقة(”صحيح إننا نتدرع ، معتزين بالجيش الوطني الشعبي (…)
جيش ساهر ومرابط في خدمة الوطن وفي
اداء مهامه الدستورية، غير ان صلابة تحصين الجزائر من المخاطر الخارجية يتطلب كذلك جبهة
شعبية متسلحة بالروح الوطنية متشبعة بالحرص
على صون الجزائر من اي انزلاق اوإعتداء”.
وأكد الرئيس أنه لا يزال حريصاً على حماية الجزائر عن طريق الحفاظ على الإستقلال فقال
“علينا أن نكون حريصين على سلامة ترابنا، ساهرين
على حماية مجتمعنا من أية مؤامرة أو مناورة سياسوية وما أكثرها، مع الأسف، كلما إقتربت
بلادنا من إستحقاق سياسي هام”.
ودق فخامته ناقوس الخطر من جديد وأراد أن يلفت إنتباه شعبه وإلام وطنه إلى أن السلام
المحلي موجود ولكن لا بد أن لا يتأثر بالإرهاب
الجواري فقال ”اذا كنا نعيش بفضل الله وحمده في ظل الامن والسلام، فإننا نعيش كذلك
وسط محيط جهوي تتعدد فيه الازمات والصراعات
وكذا آفات الارهاب المقيت والجريمة العابرة للحدود وتهريب الاسلحة والمخدراتي وهي كلها
مخاطر تتهدد مجتمعنا،مخاطر تدفعنا جميعا الى
اليقظة و التجند للحفاظ على سلامة شعبنا ووطننا”.
وتكلم الرئيس مخاطباً العائلة الإعلامية في يومها الوطني الذي يتم الإحتفال به هذا العام
تحت شعار “العيش معا في سلام” وهذا العيش
حسب رئيس السلام ينبغي أن يكون“غاية نبيلة رفعت الجزائر رايتها في محفل الأممي الجزائر
التي عرفت عبر القرون والعصور أن السلم
والعيش معا في هناء هما دوما ثمار النضال والكفاح وحتى التضحيات ” كما طالب الرئيس بقول كلمة الحق في الوطن وأكد أن هذا واجبنا
الوطني.

اترك رد

آخر الأخبار