بعد تعرضها لهجوم صاروخي أهم المعلومات عن قاعدة عين الأسد الأمريكية
إيمى عاطف
قال مسئولون أمريكيون إن خمسة على الأقل من أفراد الجيش
الأمريكي أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق،
وسط تصاعد التوترات في أعقاب مقتل أعضاء بارزين في
حماس وحزب الله الأسبوع الماضي.
قال مصدران أمنيان عراقيان لوكالة رويترز للأنباء إن صاروخين
من نوع كاتيوشا أطلقا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب
العراق يوم الاثنين. وقال أحد المصدرين العراقيين إن الصواريخ
سقطت داخل القاعدة. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا
بتهديدات إيران بالرد على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية .
فيما يلي أهم المعلومات عن قاعدة عين الأسد:
قاعدة عين الأسد العسكرية، المعروفة أيضًا بقاعدة عين الأسد
الجوية، هي منشأة عسكرية رئيسية تقع في محافظة الأنبار في
العراق.
تقع عين الأسد على بعد حوالي 180 كيلومترًا غرب بغداد
وحوالي 12 كيلومترًا جنوب غرب بلدة خان البغدادي.
تم بناء القاعدة في الأصل من قبل الحكومة العراقية في
الثمانينيات. وقد شهدت استخدامًا واسعًا من قبل مختلف
القوات العسكرية على مر السنين، بما في ذلك الجيش العراقي،
والجيش الأمريكي، والقوات المتحالفة.
منذ غزو العراق في عام 2003، كانت عين الأسد مركزًا رئيسيًا
لعمليات الجيش الأمريكي وقوات التحالف. وقد استخدمت
لأغراض متنوعة، بما في ذلك كموقع تدريب لقوات الأمن
العراقية وكقاعدة لعمليات مكافحة الإرهاب.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن القاعدة مجهزة ببنية تحتية
واسعة، بما في ذلك مدارج قادرة على استقبال الطائرات
العسكرية الكبيرة، ومرافق الإسكان، وهياكل الدعم للعمليات العسكرية.
وتحمل عين الأسد أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها ومرافقها.
وقد كانت موقعًا رئيسيًا لإطلاق العمليات ضد الجماعات
المناهضة للغزو الأمريكي، ودعم الجهود الأوسع لقوات التحالف في المنطقة.
وكانت القاعدة هدفًا للهجمات، بما في ذلك حادثة بارزة في يناير
2020 عندما تعرضت لضربات صاروخية إيرانية ردًا على
اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني.
كما تظل عين الأسد أصلًا حيويًا للعمليات العسكرية في العراق،
مما يعكس أهميتها المستمرة في ديناميكيات الأمن الإقليمي.
ويقول المحللون إن الغرض الحقيقي من القواعد الأميركية هو
المراقبة العسكرية والتجسسية للدول الإقليمية، وإزعاج خطوط
الاتصال بين العراق وسوريا، والدعم الاستراتيجي للنظام الإسرائيلي.