العاصمة

بطل بلا أسطورة

0

بقلم / السيد سعيد سالم

أيتها السنيورة

لقد صِرت فى حبك بطل بلا أسطورة

قلب بلا نبض .. ومشاعر محظورة

ظننتُك يوماً أمى وجئت إليكِ كالطفل الصغير

أخبىء فى جيبى الرسائل والعصافير

لم أكن أعلم أنكِ خنجراً فى الضلوع

يذبح بلا ضمير

فمن أين جئتِ بهذه القسوة ؟

وقلبِك أعرفه دائماً أرق من الحرير

كنت أراكِ فى الشتاء شمساً تشتعل وتنير

ووجهِك فى السماء ليلاً قمر مستدير

لكن اليوم أنظرى ..

انطفأت نيران الأشواق

ودخان الغدر يذبح الآن العبير

فعجباً أيها القلب الصغير .. كم قلت لك من قبل

الأميرات لا توجد سوى فى الأساطير

لكنه لن يفيد الحديث معك الآن ولن يُجدى التحذير

فقد انتهى الحب الكبير

هكذا هو قدرى ..

قدرى أن أعود وحدى فى الليل

وقمرى بين الكواكب يبكى

وسمائى بالأحزان تمطر …

فى طريق مجهول المصير

هكذا هو قدرى ..

اترك رد

آخر الأخبار