بشائر النصر الاتحاد
قلم عادل شلبى فى ظل هذه الأحداث التى تمر علينا وعلى كل الوطن نجد رحمات ورحمات فى كل هذه الشدائد نعم رأينا ونرى ما ألت اليه كثيرا من دولنا العربية على أيدى هؤلاء السفهاء ومازالوا متبجحين ومازالوا متغطرسين وما زالوا متمسكين بأخطائهم فى كل شبر
من وطننا وهذا دليل دامغ على سوء اعتقادهم ونواياهم فماذا يقول الشيطان لمن اتبعة عند الشدة وعند ظهور الحق وعند اتحاد أصحاب الحقوق فى وحدة واحدة للدفاع عن حقوقهم والعمل على استرجاع كافة حقوقهم
التى سلبت منهم والدماء التى سفحت منهم ومن ابنائهم نعم انه الحق الذى يعلى ولا يعلى عليه نجد الانهيار التام ظاهر جليا بين على وجوههم وأصواتهم بعد أن تخلى عنهم شيطانهم نعم الانهيار التام يضرب كل هؤلاء
الظالمين وفى ديارهم بما اكتسبت أيديهم سترجع سوريا متحدة قوية وسترجع العراق موحدة قوية مع رجوع كافة ما سلب منها من مياه ومن أموال ومن ثروات قد
نهبت على أيدى هؤلاء السفهاء المتأسلمين فى الشرق والغرب لقد أن الأوان وقد اقترب كثيرا وستدفع تركيا
الفاتورة كاملة لكافة الشعوب العربية التى نالتها الأيدى العثمانية الفاسدة الكاذبة السفيه نعم لقد أن الأوان لارجاع كافة الحقوق لكل وطننا العربى ومحاسبة كل م
ن وقف داعما مساندا لهذا العدوان التركى على كل بلادنا
العربية قرونا ينهبون ويسرقونا مقدرات وطننا العربي ويقتلون ابناء الوطن وصولا لأطماعهم نعم الانهيار التام
لهذه الدولة المارقة السبب الأول فى ضعف كل الوطن العربى والسبب الرئيسى فى تقسيمه الى أشلاء نعم وجب علينا كاتحاد عربى فى وحدة جامعة العمل على انهيار
تلك الدولة المارقة العميلة للغرب الماسوني الصهيوني قديما وحديثا وفى الاتحاد العربى انهيار لكل القوى
العالمية المعادية للعرب ولكل الوطن العربى أن الأوان النصر سياسيا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا على كل هؤلاء السفهاء من حولنا فسدة المعتقد والفكر والسلوك
والعمل لم ولن نتركهم أبدا حتى الوصول الى مبتغانا فى القضاء عليهم تماما . فبشائر النصر فى هذا الاتحاد لكافة دولنا العربية الفتية تحت راية خير أجناد الأرض الذين يملكون القدرة والصبر مع الحكمة فى كل شىء يخص هذا الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا فنح
ن قوم قد تعلمنا من معتقدنا عدم الاعتداء على الأخر والتعامل مع من يعتدى علينا بالحكمة والصبر عن قوة لا عن ضعف حتى يرجع عن ظلمه وعدوانه نحن دعاة سلام
لأن معتقدنا هو السلام المبنى على مبادىء تعمر هذا الكون من حولنا نعم ديننا السلام والمحبة لكل البشر فديننا هو الحياة الكاره للحروب والدمار وسفك الدماء
ولكن هؤلاء المتأسلمين الكاذبين اتباع الغرب الصهيونى صاحب المعتقد الذى يدعو الى كل حقد وكراهية وحسد
وقتل للبشر من أجل ملزات هى زائلة فذلك الشيطان الذى
يدعو على الدوام الى كل هلاك وحرب ونحن لها وبكل ما أوتينا من معتقد بناء وبكل ما أوتينا من قوة مدروسة بحكمة وخبرة مع حنكة ميدانية فاننا باذن الله
المنصورين على كل هؤلاء الأغبياء المتأسلمين اعداء الله والدين والوطن ولابد وحتما من ارجاع كافة حقوق
الوطن للوطن ولأهله على أيدى خير أجناد الأرض من قديم الزمان وحتى الأن تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى كل زمان ومكان
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.