امام مدخل كليه الدراسات الاسلاميه والعربيه بالاسكندريه البوابه الرئسيه اقيمت صلاة الغائب على روح المرحوم / الدكتور محمود توفيق
أيها الراحل العظيم والعالم الجليل … عرفناك رجلا .. عالما .. معطاءً .. مفكراً ووجدناك للخير سباق لم اقصدك انا أو غيري ف أمراً إلا وكنت ملبياً ويشهد الله على ذلك جعلها الله فى ميزانك .. لم تفارقك ابتسامتك الطفولية البريئة التى يملأها الخجل .. لم تبخل بعلم .. لم تبخل بنصيحة .. لم تبخل بتوجيه أو بإرشاد أيها الراحل العظيم … اختطفتك يد الردى فجأةً وأنت فى قمة العطاء والبذل .. ولا اعتراض على مشيئة الله .. ورغم سنوات عمرك العلمى القصيرة فإنك أعطيت وأسهمت وكتبت وأصلت .. وكأنك كنت تعلم أن أيامك فى دار الفناء معدودة .. أيها الراحل العظيم … فقدانك كعالم .. وإنسان دمث الأخلاق .. كريم السجايا .. جامع لكل الصفات الحسنة .. ولكن ستظل ذكراك عطرة حاضرة فى نفوس احبتك وفى نفوس زملائك وفى نفوس طلابك وكل من تعامل معك .. وستظل آثارك العلمية نبراسا ومنهلا لكل المتخصصين فى المجال وختاما أيها الراحل العظيم ………………………………… فالخسارة فادحة والمصاب أليم والفراق والرحيل له مرارة وغصة فى القلوب ولكن ما يحزنني بعد الم فراقك هم اهل بيتك اولا..
هل أتى يوم أرثي فيه أستاذي ودكتوري #محمود_توفيق. هل أصبحت أنت أيضًا روحًا في كفن!!.. أستاذي ومعلمي .. يا من آمنت بي في وقت لم يؤمن بي أحد ولا حتى أنا.. أنعيك الآن!! ان العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول الاما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون اسواء خبر سمعته في حياتي اقسم بالله لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم اعتقد ان الخبر ده هيكون زي الصعقه علي كل طالب وطالبه يعرفوا دكتور محمود اسألكم الدعاء