العاصمة

برغم كورونا.. افتتاح مقر شركة Unipips للفوركس في القاهرة

0

كتب: ضياء أدم

بدأت شركة Unipips للفوركس وتداول المال، أعمالها داخل جمهورية مصر العربية وذلك لتقديم خدمات التحليلات والتوصيات وكل ما

يلزم المتداول العربي في الفوركس وأسواق المال والبورصة والتحليلات المالية، وذلك من

خلال تجهيزها بأحدث الأجهزة العالمية التى تتيح تداول المال وفقا للشروط الإقتصادية العالمية.

وقال الدكتور أشرف شريف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفوركس العربى والعضو

المنتدب لمؤسسة Unipips ، أنه توجد عدة عوامل تؤثر على أسعار صرف العملات في

سوق تداول الفوركس، مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي والسياسة النقدية للدول، ومع ذلك، بما أن تداولات الفوركس

مباشرة، فإن المضاربة هي التي تؤثر بشكل رئيسي على تغيرات الأسعار في السوق.

وقال الدكتور أشرف شريف إذا توقع المتداولون بأنه لسبب أو لحدث ما سوف تقوى

أو تضعف عملة معينة، فإنهم سيتداولون ويغيرون السعر في السوق، لأن العرض

والطلب على العملة المقصودة سوف يتغير داخل السوق، وكلما ازداد عدد الأشخاص

الذين يتوقعون بحركة العملة نحو اتجاه معين يزداد التأثير على الأسعار في السوق.

وأضاف أشرف شريف رئيس مجلس إدارة الفوركس العربى Unipips ، انه في ظل الازمة

الحالية التي نعيشها تعرضت الإقتصادات العالمية الى خسائر كبيرة ودخلت معظم

اقتصادات الدول التي اصابتها فيروس كورونا في مرحلة ركود مثل ايطاليا واسبانيا، ولا

تزال اقتصادات الدول الاخرى تعاني في ظل الانتشار الواسع لهذا الفيروس ، وبشكل عام قد تأثرت جميع الاسواق العالمية سلبياً

وحققت خسائر كبيرة جداُ والتي صنفت على انها ستصبح اسوء من الازمة المالية التي

حدثت في عام 2008 اذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وأكد أشرف شريف في ظل الانخفاض الحاد للطلب على العملات تأثرت الأسواق العالمية

بشكل كبير جداً خلال ازمة فيروس كورونا حتى يومنا هذا وبإختصار فإن جميع دول

اليورو والدولار تتعرض لاحدى اقسى الازمات الاقتصادية وفي ظل التراجع الحاد للطلب سجلت الاسواق العالمية خسائرتقدر بـ 3

ترليون دولار اي حوالي 1% من مجموع الانتاج المحلي العالمي الذي يقدر بـ 86 ترليون دولار وتشهد الأسواق العالمية حالة ركود

كبيرة ومن المتوقع ان تصل الخسائر الى 4% من مجموع الناتج المحلي العالمي.

وأشار أشرف شريف أن الناس لهم نمطين من السلوك، النمط الأول هو مجموعة القواعد العادية للحياة اليومية، والنمط الثاني هو

وضع الأزمات الاقتصادية، عندما تنهار القواعد العادية تماماً ويكون علينا أن نبدأ التفكير

بطريقة مختلفة إذا أردنا البقاء على قيد الحياة، فالأزمات نادرة، لذلك غالباً ما ننساها

ونبدأ بالتفكير في أنها أقل ندرة مما هي عليه بالفعل.

اترك رد

آخر الأخبار