بايدن وماكرون إتفقا على صرف أرباح الأصول الروسية في شكل مساعادات لأوكرانيا
كتب لزهر دخان
توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأحد إلى إتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وقد أعلن بايدن على أن الإتفاق الفرنسي الأمريكي الجديد بشأن إستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لنقلها إلى كييف.
ووفق أخر بيانات وكالة رويترز كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال هذا الأحد إنه توصل إلى الإتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة في شكل مساعدات غربية لأوكرانيا.
يذكر أنه بعد بدء روسيا ما سمته العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا . قامت دول الإتحاد الأوروبي ومجموعة السبع بتجميد أصول مالية روسية قاربت نصف إحتياطيات النقد الأجنبي الروسية . وكان الإحتياطي الروسي آن ذاك يبلغ 300 مليار يورو. منها أكثر من 200 مليار يورو في الإتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات “يوروكلير” البلجيكية – وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
ومن بين أهم الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الغربية ما قيل مؤخراً حول إعتزام السلطات الأمريكية إستخدام الدخل الأتي من أصول مجمدة ملكيتها تعود لروسيا ، إستخدامها لسداد القرض الذي يمكن أن تمنحه الولايات المتحدة لأوكرانيا . هذا ولا تزال الفكرة قيد المناقشة حالياً وفق إعلام الغرب .
أما ما ورد في صحيفة “فايننشال تايمز” فيؤكد أن الولايات المتحدة لا تزال تضغط على دول مجموعة السبع لتحويل القرض إلى أوكرانيا بوتيرة سريعة .هو قرض يقترح أمريكا سداده بإستخدام الدخل المستقبلي من الأصول الروسية المجمدة في الغرب.
وأضافت الصحيفة إن خطط دول الإتحاد الأوروبي لإستخدام الأموال الواردة من إستثمار الأصول الروسية كانت أفكار ومقترحات لتجديد صندوق خاص لشراء الأسلحة لكييف.
ويحذر الكرملين الروسي من إتخاذ مثل هذه القرارات مشيراً إلى أنه (سيكون بمثابة خطوة أخرى في إنتهاك جميع قواعد القانون الدولي والقواعد عموماً)
وتصف الخارجية الروسية المخططات الغربية في هذا الشأن والتي تتعلق بتجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة الموصوفة . وغالباً ما أشارت الخارجية الروسية إلى أن الإتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل يستهدف أيضاً أصول الدولة الروسية.
وورد في تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما أكد به على أن موسكو لديها أيضاً الفرصة لعدم إعادة الأموال التي إحتفظت بها الدول الغربية في روسيا. قائلاً : إن روسيا ستكون مسؤولة عن الرد في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب.