كرمت نقابة المهندسين الفرعية بمحافظة أسيوط، برئاسة المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم، نقيب المهندسين بالمحافظة، وأمانة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، أمين عام النقابة الفرعية، 183 طالب وطالبة من الطلاب المتفوقين بالمراحل الدراسية المختلفة، من أبناء المهندسين، والعاملين بالنقابة.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي أقامته النقابة، بحضور المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط واستشاري النقابة، وهويدا الطماوي نقيب المعلمين بالمحافظة، والمهندس الهيثم عبد الحميد نصر أمين عام النقابة، والمهندس عبد العاطي فتح الله عليوة، أمين الصندوق، والمهندس محمد مصطفى جاد الرب ، والمهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان، والمهندس محمد فؤاد صادق، والمهندس أحمد محمد خليل، والمهندس مصطفى مرسي تليتي، والمهندس عبد الله فتحي هشام، أعضاء مجلس إدارة نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والمئات من أولياء الأمور وأسر الطلاب المكرمين بالحفل.
وقال المهندس عبد الحكيم عليان في كلمته خلال الحفل، أن مهنة الهندسة هي مهنة عظيمة ورفيعة ذات قدرٍ بالغٍ وأهمية كبرى، فعلى عاتق المهندسين تقوم نهضة الأمم وتقدمها، فالمهندس هو القائد الفعلي لقطار التنمية، وكانت وما زالت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، هي الحُصن الحصين والمنيع الذي يمنح المهندس القوة والحماية، ويدفعه للتقدم والرقي، والمهندسون هم بُناة النهضة، مشيرًا إلى إنه منذ تولي المجلس الحالي إدارته لشئون النقابة، فقد حرص على تلبية كافة خدمات وتطلعات المهندسين وتقديم أفضل ما لديهم قدر استطاعتهم للتغيير والإصلاح، والرقي بالمهندس والمهنة، دون انتظار لمقابل أو رد سوى المشاركة في رقي ورفعة شأن النقابة وأعضائها.
وأكد المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، أن حفل التكريم الذي أقامته النقابة لأبنائها المتفوفين وبناتها المتفوقات جاء إيمانًا من مجلس الإدارة بالمكانة العالية والدور الهام والمحوري لنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، ومشاركة أعضائها في كافة الفعاليات المختلفة والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية وغيرها من أنشطة تفاعلية وذلك لمد جسور من التواصل على دروب الخير والعطاء، مقدمًا التهنة باسم نقابة المهندسين، وباسم كافة المهندسين والمهندسات، للطلاب المتفوقين، متمنيًا لهم مستقبلًا باهرًا للنهوض بوطننا الغالي.
وأضاف المهندس عبد الله فتحي هشام، المشرف على الحفل، خلال كلمته، أن المتفوقون هم ثروة وطنية حقيقة وغالية، يجب أن تنال كل مقومات وسبل الرعاية والعناية، فالمتفوقون يحتاجون لمن يعينهم ويوجههم ويدفعهم نحو استمرار النجاح، واستكمال المسيرة الموفقة، حتى يحققون آمالهم، وينالون مرادهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب المتفوقون هم أعمدة هذا الوطن الراسخة والتي يجب أن نحيطها بحسن الرعاية وصدق العناية، منوهًا إلى أن الاحتفال يشمل تكريم 52 طالبًا وطالبة بالشهادة الثانوية و56 طالبًا وطالبة بالشهادة الإعدادية و36 تلميذا وتلميذة بالشهادة الابتدائية، بالإضافة إلى تكريم 33 طالب وطالبة من أوائل أقسام كلية الهندسة لهذا العام، كذا تكريم 6 من حملة الماجستير، وتم تقديم الجوائز المالية وشهادة التقدير لكل طالب مكرم.
