العاصمة

اهلا ٢٠٢٠

0

كتبت / ريم ناصر

وداعاً ٢٠١٩هكذا الدنيا سعادةً ونعيماً وعذاباً , حقيقةً وحلماً وسراباً, لتسقط ورقة جديدة من شجرة العمر.
مضت أيام هذا العام بافراحها وأتراحها, الكل
منا ناله منها قدره ونصيبه ورزقه بما قسمه الله
إليه .
رحلت بكل ما فيها حلوها ومرٌها , وتقلبات أيامها
فيا عزيزتي / ويا عزيزي أفقدا ذاكرتكما المرهفة
الحزينة في عام انقضى بقدر أستطاعتكما , ولا
تتحسسا طعنات الغدر في ظهركما , ولا تحٌصيا
عدد هزائمكما معهما , ولا تسجنا نفسيكما في زنزانة الخوف والألم , ولاتجلدا ذاتكما بسياط
الندم , ولا تذهب أنفسكم عليهم حسرات , واغفرا
للذين خذلوكٌما واللذين ضيعوكما واللذين أغتابوكٌما
واللذين شوهوكٌما في غفلة منكما , ولم يشفع لكٌما
عندهٌما سنوات العٌمر والحب الجميل.
# وأخيراً وليس آخراً أمانينا تسبق تهانينا, وفرحتنا
تسبق ليالينا , ومبارك 2020 عليكم وعلينا .

اترك رد

آخر الأخبار