لليوم السادس عشر من أيام الشهر المبارك نواصل الحديث عن أحكام وفقه الصيام في رمضان مستعنين بالله سألين أن يتقبل منا ومنكم خالص الاعمال
وشهر رمضا هو شهر الجود والكرم شهر التصدق والاطعام شهر يتقرب فيه العباد الي الله بكل طاعة ومن هذه الطاعات والقربات..إطعام الطعام ومدارسة العلم وبشاشه الوجه ومساعدة الفقراء فلنتقي الله ولو بشق تمره
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح
و من أسباب دخول الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم أن تجمع بين الإطعام وقراءة القرأن والصيام والصلاة
إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، وألان الكلام ، وتابع الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام “
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” من فطّر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء
ونماذج الصحابة في اطعام الطعام كثيرة لاتعد فقدكان عبد الله بن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين…ويطمئن الطعام علي حبه مسكين ويتم واسيرا. …..بشرط أن أكون الإطعام لله لوجه الله لا نريد منكم جزء ولا شكورا. …والي لقاء آخر أن شاء الله
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.