العاصمة

اليوم السابع عشر في فقه الصيام.

0

بقلم/ السيد سليم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم…ام بعد
فمازال الحديث موصولا عن فقه الصيام في

شهر رمضان المبارك..ونتناول اليوم الحديث عن امرين.
الاول التبرع بالدم ونزوله والثاني التقيؤ عمدا…

لا يجوز للصائم أن يتبرع بالدم إلا أن يوجد مضطر فيجوز التبرع له ، ويفطر المتبرع ويقضي ذلك اليوم

ومن أصابه نزيف فصيامه صحيح ، لأنه بغير اختياره
وعن خروج الدم بقلع السن أوالاصابة بالجرح أو تحليل الدم ونحو ذلك فلا يفطر..

التقيؤ عمداً
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ)

أي غلبه القئ

وقَدأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبْطَالِ صَوْمِ مَنْ اسْتَقَاءَ عَامِدًا

فمن تقيأ عمدا بوضع أصبعه في فمه ، أو عصر بطنه ، أو تعمد شمّ رائحة كريهة ، أو داوم

النظر إلى ما يتقيأ منه ، فعليه القضاء …هذا والله اعلم والي لقاء اخر ان شاء الله

اترك رد

آخر الأخبار