الوضوء والتاريخ بقلم / نجلاء كثير
الشرقيه
سبق أن أشرنا أن هناك همزة وصل تصل بين ماضينا وحاضرنا وهذه الهمزة هى التى تجعل منا جذور
لايستهان بها أمام العالم الغربى فنحن الأساس والركيزه الاولى لنهضتهم وحضارتهم ونظافتهم وتقدمهم
.واذا عودنا للماضى البعيد نجد أن الوضوء ونشأته الأولى في العراق القديم …
البداية كانت عند السومريين حيثُ كان الوضوء من الواجبات السابقة للصلاة والطقوس الدينية الأخرى ،
وكان يصحب الوضوء تمتمات وأدعية دينية مختلفة ، واقتصر الوضوء على غسل الأيدي فقط
وقد أشتهرت المعابد السومرية بمدن [أريدو و لكش] بإحتوائها على الحوض الطقسي الشبيهة بمغاسل وضوء بالوقت الحاظر أسموها (ابسو) وهذهِ الاحواض متصلة بقنوات مياه جارية تمد لخارج المعبد
وكان الإعتقاد السائد بأن الوضوء من الشعائر التي تُقرب الشخص من الإله أنكي إله الحكمة والماء ، وحسب العقيدة الرافيدنية يُعتبر (أنكي) خالق الانسان ، وإن مس مياهه ليد وجسد الانسان بمثابة إعادة خلق مطهر لهذا الجسد …
المصدر
كتاب متون سومر
كتاب متون سومر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.